منظمة حقوقية تطالب الكشف عن مصير "جماجم" وأسرته تحمل نخبة حضرموت مسؤولية سلامته
صوت عدن / خاص:
أدانت منظمة سام للحقوق والحريات اعتقال الناشط "عبد الفتاح جماجم" على يد قوات النخبة الحضرمية بتاريخ 15أكتوبر2021 في منطقة الشحر عند مدخل المكلا على خلفية انتقاده للمجلس الانتقالي في وسائل التواصل الاجتماعي.
وذكرت المنظمة أن عدة صور تم تداولها عبر وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت "جماجم" أثناء اعتقاله وهو يتعرض لإهانات من قبل قوات النخبة الحضرمية.
وأشارت إلى أنها اطّلعت على مقطع فيديو ظهر فيه الناشط العدني وهو يعتذر فيه لتلك القوات ويتراجع عن مواقفه التي كان ينشرها على مواقع التواصل.
واعربت المنظمة عن قلقها من احتمالية ترحيل "عبدالفتاح جماجم" إلى سلطات المجلس الانتقالي في عدن أو إلى خارج اليمن في ظل استمرار إخفائه بشكل قسري، مؤكدة على أن الناشط جماجم اعتقل سابقًا وتعرض للتعذيب القاسي على يد قوات الحزام الأمني بعدن لمدة ستة أشهر دون إحالته للجهات المختصة.
ودعت "سام" السلطات في محافظة حضرموت للكشف عن مصير الناشط "عبدالفتاح جماجم" والعمل على الإفراج الفوري عنه، مؤكدة على أن تلك الممارسات تنتهك بشكل صارخ وغير مبرر قواعد القانون الدولي التي جرمت الاعتقال التعسفي وتهديد حياة المدنيين.
وكانت أسرة الناشط عبدالفتاح جماجم قد حملت النخبة الحضرمية المسؤولية الكاملة عن ما يتعرض له من تعذيب في سجن تابع لتلك القوت في مدينة المكلا.
وقالت الأسرة في بلاغ وجهته اليوم الى المنظمات الإنسانية والحقوقية إن عبدالفتاح جماجم تعرض للاعتقال من قبل قوات النخبة الحضرمية في الــ 15 من الشهر الجاري على خلفية آرائه السياسية المناهضة للانتقالي.
وأظهر فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي جماجم وعليه آثار تعذيب.
وبحسب البلاغ فإن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض لها جماجم للاعتقال اذا سبقها مرة واعتقل من قبل قوات الحزام الأمني في عدن وتعرض للتعذيب طيلة فترة احتجازه التي دامت نحو 6 أشهر.