فادي باعوم يستغل تاريخ والده الوطني للكسب السياسي دون الإكتراث لوضعه الصحي
صوت عدن / خاص:
عبرت شخصيات سياسية ومجتمعية عن الأسف للموقف الذي تم فيه وضع القيادي الجنوبي حسن باعوم بمنعه من دخول المكلا عاصمة محافظة حضرموت.
وحملت نجله فادي مسؤولية ذلك الموقف الذي وضع والده فيه ممنوعا من دخول المكلا لاسيما بعد أن تواردت أنباء عن استقدام فادي لموكب من المسلحين لمرافقة والده الذي يقترب من التسعين عاما لدخول مدينة المكلا وكأنه فاتحا وليس زائرا لمدينته وأهله بعد سنوات من الغياب عن الوطن.
واكدت أن القيادي باعوم ذو التاريخ الوطني الكبير باعتباره أحد رواد الحركة الوطنية التحررية في جنوب اليمن لا يحتاج لمرافقين مسلحين ولا لتحدي السلطات المحلية بالمحافظة حتى يعود لمدينته وأهله .. مشيرين بأن نجله فادي تصرف لذاته مستغلا الوضع الصحي الصعب لوالده ليقرر ما يشاء في وقت فقد والده القرار لكبر عمره وحالته الصحية التي لا تسمح له بتحمل تلك المشقة التي فرضها عليه ولده وفي ظروف أصبح فيه القرار ملكية خاصة لنجله فادي بعد أن تخلص من الرجال المخلصين لوالده بوشايات لدى أجهزة أمنية.
ونددوا بشدة بتصرفات فادي باعوم التي تمثل احراجا قاسيا لوالده وإهانة كان يمكن تفاديها بعيدا عن استعراض القوة .. منوهين بأن فادي وضع والده في هكذا مواقف صعبة دون الإكتراث لوضعه الصحي وكبر عمره والتي لا تسمح لهكذا شطحات وعنتريات تفاقم من معاناة والده التي لا تسر أحدا وكانت موضع شجب وتنديد واسع النطاق.
وأشاروا إلى أن طموحات فادي السياسية المتهورة جعلت باعوم الأب مجرد اسم لحركة سياسية استولى فادي على قرارها السياسي وصار هو من يقرر وصاحب الصوت الأوحد الذي لا يعارضه أو يناقشه فيه احد واستخدم مكانة والده السياسية والاجتماعية لتكون كوبري للوصول الى طموحاته السياسية المليئة بالشطحات والاندفاع والتهور والعلاقات الخارجية التي تثار حولها الشكوك وعلامات الاستفهام.
وأوضحوا أن فادي باعوم الذي لم يراع وضع والده الصحي وكبر عمره قد افتقد للإنسانية .. مشيرين بأن فادي باعوم الذي يعرض والده لمواقف قاسية ومحرجة كان قد تسبب في الحاق الأذى وإلصاق التهم بخيرة رجال والده باعوم الذين أصبحوا منذ عدة أشهر مغيبين في السجون ومصيرهم أصبح مجهولا ليستولي على القرار السياسي داخل حراك باعوم الجنوبي الذي فقد بسجن أولئك الابطال بريقه الثوري.