صوت عدن /خاص: 

قال الإعلامي العدني الصحفي نصر عبدالله زيد أن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك لم يقدم لعدن شيئا للنهوض باوضاعها المتدهورة على كافة المستويات في ظروف بلغت فيها الأزمات الاقتصادية والخدماتية والإنسانية مستويات كارثية .. منوها بان رئاسته للحكومة كانت مصدرا لإغراق عدن بالازمات الاقتصادية والخدماتية والإنسانية الخانقة وكأنه ينفذ أجندة خارجية مدمرة لعدن واهلها.

واضاف أن رئيس الوزراء اثبت فشله وعجزه عن وضع حلول ناجعة تخرج الناس من واقع الأزمات وتنهض بعدن التي يعاني أهلها من أوضاع معيشية مأساوية جراء الإنهيار المتواصل للعملة الوطنية وماترتب عليها من ارتفاع معدلات الفقراء والجياع والباحثين بمشقة عن الحد الأدنى من القوت اليومي لعائلاتهم وأسرهم وكأن تلك المعاناة القاسية لأهالي عدن لا تعنيه ولا تهمه بشيء.

وأشار إلى أن ما تعانيه عدن من ازمات اقتصادية خانقة وانهيار غير مسبوق للعملة وما ترتب عليها من كوارث معيشية مأساوية جعلت حياة الناس بعدن جحيما إلى جانب ما تشهده من فوضى على كافة المستويات تؤكد الفشل الذريع لرئيس الوزراء وعجزه عن إدارة الحكومة بما يخفف من الوضع الإنساني والمعيشي المأساوي الذي أصبح كارثيا ولا يحتمل ولم يعد مقبولا عند أحد.

 ولفت إلى إن رئيس الوزراء كان قد وعد عند توليه منصبه أن يكون عامه الأول عاما للتعافي الاقتصادي وتحسين أوضاع الناس والنهوض بالخدمات .. مشيرا بأن ذلك الوعد كان كوعد عرقوب خائبا ولم تتحسن الأوضاع بل زادت الأمور في عهده سوءا وترديا.

وحمل رئيس الوزراء المسؤولية الكاملة عن ما آلت إليه الأوضاع من تدهور ومعاناة .. منوها بأن ذلك العجز والفشل ليس غريبا عليه لاسيما وأنه عندما كان وزيرا فاشلا في الحكومة السابقة كان سببا في تعثر الكثير من المشاريع المتعلقة بالطرق وما الطريق البحري الرابط بين مديريتي المنصورة وخورمكسر الا دليلا على أن الرجل لم يكن رجل دولة يعول عليه بقيادة حكومة مثلت بعهده عبئا ثقيلا على شعب يتطلع للمنجزات والحياة الكريمة ولم يلمس غير الفشل والمعاناة والأزمات.