صوت عدن

صوت عدن / خاص: 

قالت منظمة العفو الدولية إن المملكة العربية السعودية وشركائها في التحالف زادوا من ضغوطهم خلال الأسبوع الماضي على أعضاء مجلس حقوق الإنسان لإنهاء ولاية فريق الخبراء البارزين.

وأفادت في بيان لها أن الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تواجه اختبارًا رئيسيًا في وقت لاحق من هذا الأسبوع حيث من المقرر أن تصوت على تجديد مجموعة الخبراء البارزين (GEE) بشأن اليمن.

وأشارت إلى أن هذه الآلية الدولية الوحيدة المفوضة منذ عام 2017 للتحقيق في الانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبتها جميع الأطراف.

وأفادت: لقد كان فريق الخبراء البارزين من أجل اليمن منبرًا منفردًا وقويًا يجلب تدقيقًا دوليًا حيويًا للانتهاكات والتجاوزات التي ارتكبت خلال النزاع في اليمن.

وأضافت: على مدار السنوات الأربع الماضية أصدر فريق الخبراء البارزين تقارير مستفيضة توثق سلسلة مروعة من انتهاكات حقوق الإنسان والانتهاكات التي ارتكبتها جميع أطراف النزاع  بما في ذلك الحرمان التعسفي من الحياة وتجنيد الأطفال والاختفاء القسري والتعذيب والهجمات العشوائية والحادة الإفلات من العقاب.

وقالت أنييس كالامارد الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية إن الفشل في تجديد ولاية فريق الخبراء البارزين من شأنه أن يشير إلى تخل  مرير عن شعب اليمن من قبل المجتمع الدولي حد الخيانة.

وأوضحت: خلال فترة عمله قدم فريق الخبراء البارزين أيضًا توصيات مهمة لأطراف النزاع بالإضافة إلى الجهات الفاعلة الوطنية والإقليمية والدولية الأخرى وتعتبر دعواتها للمساءلة والامتثال للقانون الدولي أساسية لمعالجة المعاناة التي لا تطاق التي يواجهها عدد لا يحصى من الناس في اليمن وستوفر العدالة والإنصاف الذي يتوق إليه الكثير من الضحايا.

وحثت جميع الدول في مجلس حقوق الإنسان على الوقوف بثبات ضد الضغط والتصويت بضميرها والتأكد من أن عمل فريق الخبراء البارزين ليس مستدامًا فحسب بل يتم الاهتمام بتوصياته بشأن مسارات المساءلة".