صوت عدن / متابعات: 


اعتبر هاني علي سالم البيض القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات الرئيس حيدر أبوبكر العطاس لوالده بقتل عبدالفتاح إسماعيل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني السابق باطلة وواهية.

وقال في سلسلة تغريدات له على حسابه بتويتر إن تطاول العطاس على والده حماقة ستكلفه كثيرا من التبعات والعواقب . . فيما يلي النص الكامل للتغريدات: 


" لازالت تتوالى اتصالات ورسائل من اصدقاء وجهات إعلامية طالبين ردنا وتعقيبنا على اتهامات واهية وباطلة ساقها العطاس في حق الرئيس البيض وقد ارتئينا التريث لحرصنا بان لانبعث اشارات خاطئة يستغلها مغرضون ومن هم وراء مهمة العطاس ولعدم التشويش على مشروع حوار الجنوبيين ووحدة صفهم وتصالحهم.

وحقيقة عندما وجدت ردة فعل معظم المتابعين غاضبة وردود ساخرة وكتابات للناشطين عبرت عن مدى وعي الشارع الجنوبي اليوم ويقظة الناس لم اكلف نفسي بالرد على الاستعباط والهراء الذي يسوق له برنامج الذاكرة السياسية من خلال العطاس
الذي لم يكن موفق إطلاقًا بالتوقيت ولا بدقة المعلومات .

 للاسف لم نكن نتوقع ولانريد ان يصل السيد العطاس الى هذا الانحدار في الخصومة السياسية والغِلّ ليس مع البيض فحسب وانما ضد رفاقه الذين قضوا في مراحل سابقة ومع الاخرين الاحياء وكانه لم يك جزء من تلك الحقبة وتجاهل ان لبعضهم الفضل بعد الله بوصوله الى ماوصل اليه سابقًا.

فأبى الرجل إلا ان يكون جحودًا متقلب الود والمواقف ولكن التاريخ لن يكون جحودًا وذاكرة الناس لم يشوبها الخرف الذي اصاب البعض .

 قبوله بدور ملتبس ومهمة مشبوه في هذا التوقيت والظرف الذي يمر به شعب الجنوب يضعه محل اتهام واضح بخلق فتنة جنوبية وقد قوبل باستهجان واسع من معظم النخب ومن الحلقة الاولى يستهدف البرنامج بتعسف التجربة الوطنية بالجنوب ورموزها ولم يُسلط الضوء الا على جوانب الصراع والشق السلبي منها !

ماقاله العطاس عن مصرع الشهيد عبدالفتاح اسماعيل لايمت للحقيقة بشيء وهو اتهام واهي وادعاءات زائفة وممكن يحاسب عليها قانونًا وبكل سهولة وقد يكلفه هذا التطاول وحماقه من دفعوا به كثير من التبعات والعواقب المشددة اذا ماتم اللجوء للقضاء .

كان العطاس خارج الدولة في احداث يناير المؤسفة والمؤلمة لنا جميعا كان في رحلة بالهند وكنت هناك على الواقع وبمنطقة الفتح تحديدا يفصلني عن مسرح الاحداث مسافة لاتتجاوز200 متر من مقر اللجنة المركزية وقاعة المكتب السياسي عمري حينها 21 عامًا ومضى على التحاقي بالامن الداخلي حوالي عامين.

 ‏لدي من التفاصيل عن الاحداث لايعلمها العطاس وبعض المتقولين الاخرين
ومن اول طلقة الى خروج البيض وفتاح واخرين معهم ودخول المدرعات تلك المنطقة وتفاصيل ومشاهد الاشتباكات التي دارت هناك وحواليها بايامها ولياليها وتطوراتها ولكننا وبكل أمانه منذ تلك الايام لانستسيغ الحديث واجترارها.

 كذلك لدينا خلفية كافية وكثير من الكوادر الجنوبية التي عاصرت تلك الحقبة وعن مقدمات وحيثيات المرحلة التي ادت لتفجر الاوضاع المؤسفة والتي من المفترض ان تكون قد هدات الامور يوم 13 يناير .. وعلى كل حال لن اخوض في ذلك فلاجدوى وبمنظور اليوم والتفكير الموضوعي قد تختلف رؤيتنا لتلك الاحداث"