صوت عدن / خاص: 

استنكرت بشدة شخصيات مجتمعية واعتبارية وحقوقية تقاعس الأجهزة الأمنية بعدن عن ملاحقة قاتل المواطن العدني لؤي محمد احمد منذ عدة أيام والذي مايزال حرا طليقا منذ ارتكابه جريمته البشعة والنكراء ومحتميا بنافذين عسكريين من قبيلته.

وقالت إن القاتل احمد بن حاجب السعدي اليافعي اقتحم منزل المواطن العدني لؤي محمد بحي الاحمدي في مديرية خورمكسر بعدن وأطلق وابلا من الرصاص داخل المنزل أصابته بعدد طلقات وإصابت عددا من أفراد أسرته في تصرف ارعن واعتداء ظالم فيه سفك دم ضحية عدني وازهق روحه مستقويا بنافذين عابثين يفتقدون الى الضمير الإنساني دون أن تتصدى لهم الأجهزة الأمنية المعنية بحماية المواطنين من ارهاب الظالمين وتقف عاجزة بل ومتقاعسة عن القيام بواجباتها بالقبض عليه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضده إحقاقا الحق والعدل وتطبيق القانون على الجميع.

وطالبت المنظمات المعنية بحقوق الإنسان المحلية والدولية والاممية التدخل العاجل لحماية أهالي عدن وانقاذهم من البلاطجة الذين يستقوون بقبائلهم والنافذين من عساكرها الذين يرتكبون ابشع الجرائم ضد الإنسانية والمرتكبة ضد مواطنين عزل مسالمين لم يجدوا دولة تحميهم ولا قضاء ينتصر لهم ولا جهاز أمن يقوم بواجبه بحمايتهم ووجدوا أنفسهم وكأنهم في غابة ينتهك فيها البلاطجة القبليين حقوقهم الإنسانية وحقهم في الحياة الآمنة.

ودعوا قبائل يافع التي ينتمي إليها القاتل أن لا يكونوا نصيرا لقاتل أو ظالم يتعدى حدود الله ويقتل نفسا حرم الله قتلها وان لا يكون أحدا فيهم حاميا لمجرم أن لم تطاله عدالة القانون فسوف تطاله عدالة القوي الجبار ولو بعد حين .. كما دعوا أهالي عدن إلى الاصطفاف الواعي لنصرة المظلوم وعدم التهاون مع القتلة من المجرمين وان يخرجوا من وضع الصمت والسلبية والخوف للتنديد بتلك الجريمة الشنعاء والمطالبة بعدالة القانون وحكم القضاء والقبض القهري على قاتل مكانه السجن وليس الاحتماء بنافذين يضعوا أنفسهم بالقوة فوق القانون وعدالة السماء.