صوت عدن / خاص: 


بدأ اليوم الأحد بالعاصمة المؤقتة عدن تدشين العام الدراسي الجديد وسط حضور ضعيف ودعوات ملحة من قبل نقابة المعلمين الجنوبيين التابعة للمجلس الإنتقالي بالاضراب العام.

وكانت مدارس في بعض مديريات عدن قد أعلنت رفضها للإضراب الذي دعت له نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين وبدأت تدشين العام الدراسي الجديد لاسيما في مديرية خورمكسر التي كان تدشين العام الدراسي الجديد فيها مرتفعا متحدية الإضراب الذي يهدد العملية التعليمية بمخاطر كارثية.

وتحدى المعلمون والطلاب وأولياء الامور قرار الإضراب واعلنوا تدشين العام الدراسي حفاظاً على أولادهم وعلى سير العملية التعليمية في مواجهة التعطيل المتعمد لسير العملية التعليمية.

وقالت مصادر محلية أن مديرية التواهي لم تشهد حضورا كبيرا للطلاب فيما بدأت بعض المدارس فيها شبه مغلقة وكذلك الحال في مديريات المعلا وكريتر خشي معلمون وطلاب من رد فعل نقابة المعلمين التابعة للمجلس الإنتقالي وتحاشوا التوجه إلى المدارس.

واعتبر مراقبون دعوة نقابة المعلمين الجنوبيين إلى الإضراب عملا تخريبيا يهدد العملية التعليمية وتصرفا لايمت بصلة للعمل النقابي.

ودعوا النقابة والمجلس الإنتقالي الى النأي بالعملية التعليمية عن الصراعات السياسية باعتبار التعليم جهة مدنية لا تتبع اي طرف سياسي وان على الجميع الحرص على سلامة التعليم ومستقبل الأجيال وإتاحة المناخات الملائمة لقيام المعلمين بواجباتهم نحو جيل المستقبل بأجواء آمنة ومستقرة.