صوت عدن / خاص: 


عقد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي اليوم الأربعاء اجتماعًا مع قيادة الهيئة العسكرية العليا للجيش والأمن الجنوبي.

وفي بداية الاجتماع رحب الرئيس بقيادة الهيئة العسكرية، مثمناً الدور البطولي للقيادات العسكرية الجنوبية واستبسالها في الدفاع عن الجنوب، خلال الغزو الثاني للجنوب العام 2015م.

كما أشاد بدورهم النضالي الطويل، منذ انطلاق مسيرة الحراك السلمي الجنوبي العام 2007 عبر جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين التي كان لها قصب السبق في دعوة أبناء الجنوب للخروج إلى الشارع والتعبير عن مطالبهم المشروعة المتمثلة بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.

وأكد استشعاره بالمعاناة الكبيرة لأفراد القوات المسلحة الجنوبية والمشكلات المتراكمة، بفعل انقطاع المرتبات لأشهر عديدة، مُشيرًا إلى أن المجلس يولي المؤسسة العسكرية الجنوبية أهمية بالغة باعتبارها أساس متين، وصلب لبناء دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.

بدوره عبر رئيس الهيئة العسكرية، اللواء صالح علي زنقل عن سعادته وقيادات الهيئة بعقد هذا اللقاء مع الرئيس الزُبيدي، مؤكدا ثقة الهيئة في ما يبذله الرئيس الزُبيدي والمجلس الانتقالي من جهودٍ جبارة في الدفاع عن الجنوب.

وأشار زنقل إلى أن الجيش الجنوبي قد ناله تهميش وتنكيل، إذ عملت حكومات صنعاء على محاربة كل منتسبيّ القوات العسكرية والأمنية الجنوبية وسرحتهم قسريا من وظائفهم، وحرمتهم من أبسط حقوقهم.

وقدم اللواء زنقل للرئيس الزُبيدي شرحا متكاملاً عن الخطوات التي قامت بها الهيئة العسكرية، مؤكدًا أن الجيش الجنوبي بلا مرتبات منذُ أكثر من (15) شهرًا، إضافة إلى العلاوات التي حُرم  منها منتسبوه بفعل ممارسات الحكومة وفسادها الكبير.

وفي الختام، أكدت قيادات الهيئة العسكرية على ضرورة إعادة الاعتبار للجيش والأمن الجنوبي، مطالبين بضرورة الضغط على الحكومة لإطلاق مرتباتهم وعدم الخصم منها.