تعليقا على ترحيل يمنيين من جنوب المملكة .. الرويشان: لاتسكبوا الملح على الجرح
صوت عدن / خاص:
علق وزير الثقافة اليمني الأسبق خالد الرويشان على قرار السلطات السعودية ضد العمالة اليمنية في مناطق جنوب المملكة وانهاء التعاقد معهم معتبرا ذلك تعسفا وظلما للعمالة اليمنية الذين يعملون في مناطق عسير ونجران وجيزان و الباحة دون سابق إنذار.
وقال الرويشان في تعليق له على صفحته في الفيس بوك : لم أجد سبباً واحداً وجيهاً وحقيقياً لقرار ترحيل اليمنيين من جيزان ونجران الحدوديتين .. حتى أساتذة الجامعات سيتم ترحيلهم.
واضاف: معظم هؤلاء اليمنيين تحديداً في هاتين المحافظتين هم في الواقع في حكم اللاجئين أو النازحين بسبب الحرب في اليمن رغم إقامتهم القانونية في السعودية .. فلماذا الترحيل رغم أن أحوال اليمن تزداد سوءاً؟ ..
وقال : أعرف طبيبا يمنياً كبيراً كان نقيباً للأطباء وعميداً للكلية هاجر قبل سنوات إلى جيزان بسبب الحرب والمضايقات والظروف في صنعاء أغلق عيادته ورحل إلى جيزان.
ولفت : يحدث ذلك بينما تستقبل تركيا 4 ملايين لاجئ سوري وتبني لهم عشرات الآلاف من المنازل على الحدود التركية السورية.
واستطرد قائلا: بالطبع لانريد أن تبنوا بيوتاً ولا مخيمات لليمنيين في جيزان ونجران الحدوديتين كما لانريد أن تتم رعايتهم بالوظائف والتسكين كما فعلت المانيا لنصف مليون نازح سوري رغم أنه لاحدود لألمانيا مع سوريا.
وأشار إلى ان : الشعب اليمني يعاني الأمرّين آلاماً وجراحاً في الداخل والخارج فلا تسكبوا الملح على الجرح إذا بقي للأخوّة قيمة وللجار حقوق.