صوت عدن / خاص: 

يواصل الريال اليمني انهياره التاريخي المتسارع أمام العملات الأجنبية في مناطق سيطرة الحكومة اليمنية الشرعية وسط عجز رسمي عن وضع معالجات سريعة وحادة لوقف ذلك الانهيار.

وحمل مواطنون الحكومة الشرعية مسؤولية ذلك الانهيار بعد تجاوز حاجز الصرف الالف ريال للدولار الواحد.

وترتب على إنهيار الريال اليمني موجة غير مسبوقة من الغلاء وزيادة خانقة بأسعار السلع الغذائية والاستهلاكية المرتبطة بحياة الناس اليومية ما يفاقم من معاناتهم الإنسانية بشكل ماساوي.

ويحذر خبراء من أن استمرار إنهيار الريال اليمني سينتج عنه كارثة تلقي بظلالها على الحركة التجارية في البلاد.

ويبقى التأثير الأكبر لهذا التدهور ارتفاع رسوم الحوالات بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية والأخرى الواقعة تحت سيطرة الحوثيين، حيث وصلت رسوم التحويل إلى 68% من قيمة الحوالات المالية.

واضاف خبراء اقتصاديون بأن إنهيار العملة الوطنية تعكس حجم المشكلة والخلل وان البنك المركزي اليمني أصبح عاجزا في ظل حكومة غائبة وسلطة شرعية مشلولة، وتحالف تخلى عنها في منتصف الطريق .. مشيرين بأن المعاناة هي سيدة الموقف .