الإنتقالي والشرعية يحشدان عسكرياً في أبين ودعوات دولية لوقف الاستفزازات
صوت عدن / خاص :
تصاعدت حدّة التوترات على خطوط التماس في محافظة أبين وذلك مع دفع المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الحكومية بتعزيزات كبيرة.
وقالت مصادر محلية إن أرتالاً من العتاد العسكري قد وصلت الى القوات الحكومية وتتضمّن عربات مدفعية وآليات حربية قد وصلت إلى مناطق قرن الكلاسي ووادي سلى والعرقوب في مديرية شقرة التي تتخذها القوات الحكومية مركزا عسكريا.
وأضافت أن تعزيزات عسكرية مماثلة تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي قد وصلت إلى مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الخاضعة لسيطرة المجلس الانتقالي.
وتاتي التعزيزات العسكرية للجانبين بعد أيام من المواجهات بين الطرفين في مديرية لودر انتهت بسيطرة القوات الحكومية عليها وانسحاب المجلس الانتقالي من مفاوضات اتفاق الرياض.
على صعيد متصل دعت كل من بريطانيا وفرنسا وواشنطن المجلس الإنتقالي الجنوبي إلى وقف الإجراءات الاستفزازية في جنوب اليمن.
وقال السفير البريطاني في اليمن مايكل آرون إن بلاده قلقة جدا من التصعيد الأخير في الجنوب الذي يخالف 'اتفاق الرياض'، المُوقّع بين الانتقالي والحكومة اليمنية، مشدداً على العودة فورا إلى طاولة المفاوضات والتنفيذ الكامل للاتفاق.
كما حذّرت فرنسا بدورها ممّا اسمّته التصعيد في القرارات الاستفزازية والخطابات من كل الأطراف.
ونقلت صحيفة 'الشرق الأوسط' عن السفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا تأكيده على أن بلاده تدعم بقوة 'اتفاق الرياض' ووحدة وسلامة الأراضي اليمنية.