صوت عدن / خاص: 

قالت مصادر صحفية أنه لا يمكن الحديث عن أي مفاوضات بين أطراف النزاع في اليمن الا بعد وقف كافة العمليات العسكرية.
 
وكشفت أنه في الجانب الحوثي توجد رؤيتين هناك من يريد الدخول الى المفاوضات ولكن بعد فتح مطار صنعاء الدولي وأيضا ميناء الحديدة فيما هناك طرف آخر من جماعة الحوثي متشدد يأخذ تعليماته ليس من القيادة السياسية للحوثي بالداخل بل من مكان آخر خارج الحدود وتلك هي المعضلة.

ونوهت إلى أن هناك توافق سعودي عماني على وقف العمليات العسكرية وعودة السلام إلى اليمن .. مشيرة إلى أن السلم والحرب في اليمن ينعكسان على سلطنة عمان وقوة عُمان تكمن في مصداقيتها".

واكدت أنه على الرغم من وجود عوائق فأن الحوار بين الأطراف اليمنية دخل مراحله النهائية، متحدثة عن انفراجة إنسانية مرتقبة في الملف اليمني.

ولفتت إلى أن الحوثيين إذا فقدوا الورقة العمانية وفرص السلام الممكنة أمامهم فإن خسارتهم ستكون كبيرة، لافتة إلى أن الطرف الآخر المتمثل في الملف الإيراني يتجه نحو التسوية وإيجاد حلول مع المجتمع الدولي والولايات المتحدة.

واوضحت أن الوفد العماني الذي ذهب إلى صنعاء لمقابلة الحوثيين، حمل معه ملفاً جاهزاً لحل الأزمة، لافتة إلى أن كان هناك اجتماعات عقدت في قت سابق في مسقط بين وفد الجماعة والمملكة العربية السعودية من جهة، وبين الحوثيين والحكومة اليمنية الشرعية من جهة أخرى لبلورة هذا الملف.

ومضت قائلاً: خلال الستة الشهور الماضية، كانت مسقط مارثون لهذا اللقاءات.

وكشفت أن حل الأزمة اليمنية في مراحلها النهائية، وأنه خلال الأسابيع أو الأيام القليلة القادمة سوف تشهد انفراجة كبيرة من الناحية الإنسانية وتشمل تقديم المساعدات وفتح مطار صنعاء، تحريك ميناء الحديدة وفي الجلوس على طاولة الحوار .