صوت عدن / خاص: 

شنت مقاتلات حربية اليوم الخميس غارة جوية عنيفة على معسكر الفرقة الاولى مدرع المهجور في صنعاء ما يمثل تصعيدا خطيرا من شأنه إعاقة جهود الحل السياسي.

التحالف العربي الذي تقوده السعودية نفى قيامه باي غارة جوية على صنعاء منذ فترة طويلة من أجل إيجاد ظروف ملائمة للتسوية السياسية.

وكذلك بالنسبة لجماعة الحوثي فقد التزمت الصمت ولم يرد منها أي بيان أو تصريح يحدد الجهة التي اغارت اليوم على صنعاء.

وجاءت الغارة بعد معلومات عن مؤشرات ايجابية يقودها الوفد العماني الذي يتواجد في صنعاء لحلحلة الأزمة اليمنية تبدأ بترتيبات الوضع الانساني ووقف اطلاق النار تمهيدا لجلوس الأطراف اليمنية على طاولة الحوار لبحث الحل السياسي الشامل للأزمة اليمنية.