صوت عدن / الإعلام التربوي: 

دشن وكيل وزارة التربية والتعليم لقطاع التدريب والتأهيل، رئيس اللجنة الإشرافية في عدن الأستاذ حسين بافخسوس، ومعه الدكتور عبدالغني الشوذبي الوكيل المساعد بقطاع المناهج والتوجيه وعدد من المسؤولين بديوان الوزارة، اليوم الأحد، 6/6/2021م، اختبارات الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، بالعاصمة المؤقتة عدن.

وأثناء التدشين الذي افتتحه محافظ العاصمة المؤقتة عدن الأستاذ أحمد حامد لملس، ومدير الأمن اللواء مطهر الشعيبي، تنقل الأستاذ حسين بافخسوس والدكتور الشوذبي في الغرف الاختبارية في مركزي ثانويتي البيحاني وباكثير في مديرية صيرة، واستمعا من مديري المركزين إلى شرح حول الإجراءات التي تم تنفيذها لتمكين الطلاب والطالبات من أداء الاختبارات بكل يسر وسهولة، والإجراءات الوقائية من تفشي جائحة كورونا (كوفيد19) المستجد، والتي أعاقت استمرار العملية التعليمية في النصف الثاني من العام الدراسي السابق، كما استمعوا من الطلاب والطالبات إلى أبرز الصعوبات التي تواجههم أثناء تأدية العملية الاختبارية، مؤكدين حرص الوزارة على تذليل كافة العقبات أمام الطلاب والطالبات وتوفير الجو المناسب لتجاوز كل الاختبارات بكل سهولة ويسر.

وشدد الأستاذ حسين بافخسوس على الطلاب والطالبات بضرورة الاعتماد على تحصيلهم العلمي في تجاوز الاختبارات والاهتمام بالتعليم لضمان إيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة قادر على بناء الغد المشرق الذي ينشده كل أبناء الوطن.

وقال بافخسوس إن كل هذه الجهود الجماعية ستؤتي ثمارها في المرحلة المقبلة بما فيها تجاوز الصعاب التي تعيق العملية التعليمية".. مشيرا إلى أهمية تضافر جهود الجميع في سبيل العمل على تطوير وتحديث العملية التعليمية.

 كما أكد على حرص وزارة التربية والتعليم على  إجراءات اختبارات الثانوية العامة باعتبارها أحد المعايير الدولية لقياس مستوى التحصيل العلمي للطلاب والطالبات واعتماد شهادتهم لدى مؤسسات التعليم الأكاديمي داخل الوطن وخارجه.

وتطرق إلى ما بذلته الوزارة من جهود متكاملة خلال السنوات الماضية لإجراء الاختبارات التي تم تحديث آليات عملها لتتوافق مع أنظمة التصحيح الإلكتروني، بما يضمن الحد من ظاهرة الغش وتفادي الأخطاء الفنية وتوفير الدقة والسرعة في التصحيح وتقدير ورصد الدرجات واختصار الجهد والوقت والتكلفة.

وثمن وكيل قطاع التدريب والتأهيل حرص التربويين على استمرار تأدية الرسالة التعليمية وتجاوزهم الظروف الاستثنائية الصعبة التي تمر بها البلاد.

كما ثمن الجهود المبذولة لتوفير وسائل الحماية الشخصية من معقمات وكمامات للطلاب والطالبات وللكوادر المشرفة على عملية الاختبارات.

من / الإعلام التربوي