صوت عدن

أصدر مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي، الأربعاء 31 مارس 2021م، بياناً أعرب فيه عن تضامنه مع «مجلس إنقاذ عدن والجنوب» عقب قيام قوة عسكرية تابعة للحزام الأمني بعدن بمنع إقامة فعالية إشهاره في محافظة عدن، الأربعاء 31 مارس 221م.

وجاء في نص البيان :

«انطلاقاً من ثوابت العمل الوطني السياسي ، يعرب مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي عن تضامنه مع مجلس إنقاذ عدن والجنوب الذي حالت اليوم الإجراءات القمعية التعسفية، دون انعقاد لقاء الإشهار الذي كان مقرراً اليوم في مدينة عدن».

«حيث توجه الناشطون السلميون من أبناء عدن نحو الفعالية المعدة لإشهاره ، تعبيراً عن عزمهم على تنشيط العمل المدني الإجتماعي وخدمة سكان المدينة في هذه الظروف البالغة الصعوبة ، لكنهم فوجئوا بمحاصرة القاعة من قبل أطقم الحزام الأمني ومنع النشطاء من دخول القاعة».

«وإذ يعبر مجلس الإنقاذ عن أسفه لهذا التصرف القمعي غير المبرر، فإنه يدعو الجنوبيين عامة وقواهم السياسية خاصة، إلى الإستفادة من الأخطاء والخطايا المرتكبة في العهود السابقة والمتمثلة في احتكار التمثيل ومصادرة الرأي الآخر، وإلى الوقوف بقوة في وجه عودة ثقافة الصوت الواحد الذي لا يعلو عليه صوت، بالنظر لخطورة النهايات التي آلت إليها تجربته السابقة».

«من هنا، فإن مجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي، يدعو الجنوبيين إلى إدانة ثقافة الإقصاء والتهميش، والوقوف صفا موحداً أمام كل محاولة مريبة تقود إلى عودة شبحها الخطير والمدمر».

«وعلى هذا الأساس الثابت، يؤكد المجلس على حق كل جنوبي أن يكون له صوته وخياره في التعبير عن موقفه السياسي وحقه في تحديد خياراته السياسية والمدنية، المبنية على قناعاته دون إملاء أو تهديد أو وعيد».

«ختاماً يؤكد المجلس على تضامنه الكامل مع مجلس إنقاذ عدن والجنوب ، وحقه المشروع في استئناف عقد فعاليته بأسرع وقت ممكن احتراماً لمقدم شهر رمضان الكريم الذي ينتظر فيه سكان عدن أعمالاً مدنية واجتماعية تؤازرهم في حالة الضنك العام المضروب عليهم في ظل هيمنة الإحتلال والوصاية على أرضهم».

صادر عن المجلس السياسي لمجلس الإنقاذ الوطني اليمني الجنوبي .

31 / 3 / 2021م