صوت عدن / خاص : 

انتهى الاجتماع الذي كان مقررا أن يعقده اليوم السبت نواب مجلس الشعب في البرلمان الفيدرالي الصومالي المنتهية ولايته بفوضى، وفقا لوسائل إعلام محلية.

وذكر موقع الصومال الجديد الإخباري أنه قد أعلن عن أن الأجندة هي مناقشة تأثير وباء "كوفيد – 19" على البلاد، لكن ظهرت شائعة أخرى تفيد بأن هناك أجندة خفية حول التمديد لمؤسسات الدولة المنتهية ولايتها، الأمر الذي أثار ضجة من قبل بعض أعضاء المجلس الذين كانوا يصيحون بـ "لا للتمديد، لنذهب إلى الانتخابات".

من جانبه، أفاد موقع "غاروي" الإخباري بأن المعارضة أفشلت الجلسة احتجاجا على ظهور رجال مسلحين داخل القاعة وعلى ما وصفه بعض النواب بمحاولة الاستيلاء على السلطة. 

وقال أحد النواب المعارضين إن القاعة مليئة بأشخاص مسلحين بالزي المدني من الموالين لرئيس المخابرات الصومالية فهد ياسين حاج طاهر.   

وقال نواب معارضون إن المسلحين ظهروا في قاعة الاجتماعات من أجل إرغام أعضاء مجلس الشعب على التصويت من أجد تمديد صلاحيات الرئيس محمد عبد الله محمد التي انتهت في 8 فبراير الماضي.

ورفض بعض النواب التوقيع على دفتر الحضور، وأدى الصخب والفوضى إلى إلغاء الاجتماع، دون أن تصدر رئاسة المجلس أي تعليق على ما حدث.

وتشهد الصومال في الأسابيع الأخيرة مفاوضات صعبة بين رئيس الدولة وزعماء إقليميين حول سبل إخراج البلاد من أزمتها السياسية المزمنة التي سببتها الخلافات بين الطرفين حول صيغة وشروط الانتخابات البرلمانية والرئاسية.

ويرفض قادة ولايتين صوماليتين، هما جوبالاند وبلاد البنط، قبول تشكيلة للجنة الانتخابات المركزية التي عرضها الرئيس محمد، كما أنها انضمت إلى مطالبة المعارضة بتشكيل لجنة وطنية انتقالية معنية بإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد.

كما هناك أيضا خلاف حول صلاحيات رئيس الدولة الذي أعلن نيته الترشح لولاية رئاسية جديدة.