جمعية أطفال عدن للتوحد تطالب محافظ عدن ومدير الأمن بإنصافها من هدم مدير خورمكسر سور الجمعية
صوت عدن / خاص :
شكت جمعية أطفال عدن للتوحد تعسف مدير عام مديرية خورمكسر عواس الزهري إلى محافظ العاصمة عدن أحمد لملس ومدير عام شرطة محافظة عدن اللواء مطهر الشعيبي، إثر قيام "الزهري" ومعه قوة مسلحة اليوم بتهديم سور تابع للجمعية وإحداث أضرار مختلفة وترويع الأطفال والعاملات في الجمعية، بحجة هدم بناء عشوائي في حرم المعهد التجاري.
وقالت إدارة الجمعية في بلاغ صحفي لوسائل الإعلام المختلفة، تفاجئنا صباح اليوم الإثنين من تصرف مدير عام مديرية خورمكسر في عدن عواس الزهري ومعه قوة مسلحة معززة بأطقم أمنية وأفراد ملثمين بينهم عناصر شرطة نسائية تحمل آلات حادة "سواطير" وشيول، بالنزول إلى موقع جمعية أطفال عدن للتوحد، والشروع بأسلوب غير لائق بتهديم سور تابع للجمعية خاص بساحة ألعاب الأطفال بالجمعية، ما أدى إلى تكسير أنابيب المياه وأسلاك الكهرباء الخاصة بالجمعية، وبث الخوف والرهبة بين أوساط العاملات بالجمعية والأطفال المصابين بالتوحد الذين كانوا حينها يلعبون ويمارسون أنشطة مختلفة في تلك الساحة، ومن ثم القيام بهدم بناء عشوائي في المنطقة ذاتها.
وأضافت إدارة جمعية أطفال عدن للتوحد أن مدير عام مديرية خورمكسر "الزهري"، أرجع تصرفه غير اللائق بتهديم سور الجمعية وإحداث الأضرار الخدمية وترويع الأطفال والعاملات بالجمعية إلى ضرورة تنفيذ هدم بناء عشوائي لمواطن قام بالبناء بشكل غير قانوني في حرم المعهد التجاري وأن مدير المديرية ومن معه رفضوا الاستجابة لمطالبة العاملات في الجمعية بالتفاهم معهم للوصول إلى حل آخر وعدم هدم سور الجمعية.
وأكدت إدارة الجمعية تأييدها لكافة الجهود الرسمية الهادفة إلى بسط سلطة وهيبة الدولة وتنفيذ النظام والقانون على الجميع، والعمل على إزالة أي مخالفات تثبت القوانين بأنها مخالفة وغير رسمية وبالمقابل تشدد الجمعية على ضرورة التحلي بروح المسؤولية ومراعاة مصالح الغير وعدم إلحاق الضرر بها عند الشروع في تنفيذ القانون وإزالة المخالفات.
كما طالبت إدارة جمعية أطفال عدن للتوحد، قيادتي السلطة المحلية والإدارة العامة لشرطة عدن ممثلتين بالمحافظ لملس واللواء الشعيبي، بالتدخل العاجل وإنصاف الجمعية عبر إعادة بناء سور الجمعية وإصلاح الأضرار الخدمية التي لحقت بالجمعية التي تقدم خدماتها لأطفال التوحد تلك الشريحة الهامة في المجتمع التي تستدعي من الجميع مساندة ودعم الجمعية لمواصلة جهودها في رعاية وتأهيل أطفال التوحد، بدلا من معاملتها بتعسف.