صحفيون يؤكدون أن الإنتقالي يهدد بالعودة للاستيلاء على مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر بعدن
صوت عدن / خاص :
أكد صحفيون بأن المجلس الانتقالي يهدد بالعودة مرة أخرى للاستيلاء على مؤسسة وصحيفة 14 أكتوبر الحكومية بالعاصمة المؤقتة عدن.. بعد أن كان قد سيطر عليها بعد أحداث اغسطس 2018م وعبث بأصولها ومواردها وإمكانياتها وسخرها لصالحه، وولى عليها بعض العناصر العابثة.
واعتبروا لقاء فضل محمد الجعدي نائب الأمين العام لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الخميس مع بعض العناصر الموالية له، والتي عبثت بالمؤسسة والصحيفة، يمثل انتهاكا سافرا لاتفاق الرياض، وتدخلا سافرا بشؤون مؤسسة حكومية عانت من تدخلات الانتقالي فيها حتى وصلت إلى حدود حرف الصحيفة عن مسارها الوطني، وزرعت بداخلها عوامل التأزيم والفساد، للقضاء على مكانتها الريادية، ولإفشال محاولات الحكومة لإعادة نشاطها بعد عامين من التوقف والعبث .
واكدوا أن لقاء الجعدي، بمن وصفهم صحفيو وعاملو المؤسسة والصحيفة، لا يعدو عن كونه محاولة لشق الصف الصحفي، ولدعم عناصر التخريب والفساد والفوضى للحيلولة دون عودة الصحيفة لاستعادة مكانتها كإحدى المؤسسات الصحفية والإعلامية التابعة للحكومة.. منوهين بأن بعض عناصر الانتقالي لم تع بعد قيم الشراكة وتحاول إفساد كل محاولات الحكومة إصلاح ما أفسده العابثون بالصحيفة ومؤسستها.
وأشاروا بأن لقاء الجعدي بمجموعة عابثة تؤكد بأن الانتقالي يحاول مرة أخرى العودة للسيطرة على الصحيفة والمؤسسة الحكومية، وتشغيلها بغير توجهها الرسمي، والعبث بمطابعها وأجهزتها، بعد أن استغل مجموعة من موظفيها للعمل معه وتمكينه من نهبها والتلاعب بمواردها وحقوق منتسبيها.. منوهين أنه لا احد قام بتعطيل الرسالة الإعلامية للصحيفة والمؤسسة غير الانتقالي، من خلال اللجنة التي كلفها للإشراف على عمل المؤسسة، وكانوا عاملا للتعطيل والنهب والتخريب والفساد، التي اعتمد عليها لتدمير الصحيفة ومؤسستها ووصولها إلى أوضاع كارثية.. لأن الانتقالي لا يعتمد الا على تلك العناصر التي يهمها مصالحها الشخصية فقط، ولا يُعول عليها في البناء والتطوير والعمل النزيه، وبات يُرَوج لاكاذيبهم من أجل اعاقة جهد الحكومة بالنهوض مجددا بالصحيفة العريقة.