صوت عدن / خاص : 

قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس اليوم إنه ينوي إقامة "ترتيب أمني خاص" مع دول الخليج العربية التي لها علاقات مع إسرائيل وتشاركها المخاوف بشأن إيران.

وأقامت دولة الإمارات والبحرين علاقات رسمية مع إسرائيل، العام الماضي.

 واقترحت إسرائيل والإمارات إقامة تعاون دفاعي وعسكري في إطار التقارب المدعوم من الولايات المتحدة.

وقلل غانتس خلال زيارة لمعبر حدودي بين إسرائيل وغزة من شأن تقرير لإذاعة "كان" العامة، قال إن إسرائيل تدرس إبرام اتفاق دفاعي مع دول عربية خليجية، لكنه قال إنه يجري السعي لتطوير علاقات أمنية، وفقا لوكالة "رويترز".

وقال غانتس لـ"رويترز": "لا أعتقد أنه سيكون اتفاق دفاع لكننا سنقيم علاقات دفاعية مع كل دولة لدينا علاقات معها.

"نسعى لإقامة ترتيب أمني خاص، ويمكننا مواصلة وتطوير علاقاتنا في إطار هذا الترتيب".

وامتنع غانتس عن الخوض في تفاصيل بشأن ما سينطوي عليه مثل هذا الترتيب.

وذكر موقع هيئة البث الإسرائيلية "مكان" أن إسرائيل تجري اتصالات مع دول عربية لتأسيس تحالف دفاعي إقليمي بمشاركة عدة دول عربية في ظل التهديد الإيراني.

وتزايدت في الأيام الأخيرة التقارير حول محادثات مسؤولين في القدس مع نظرائهم في عواصم عربية، أبرزها المكالمة الهاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وولي عهد البحرين سلمان بن حمد، ولقاء وزير الدفاع غانتس مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.

وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية كشفت أن لقاء سريا جمع بين وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مؤخرا في العاصمة عمّان، للتشاور حول إمكانية إجراء تعاون مشترك بين البلدين.

وقالت الصحيفة العبرية نقلا عن مصادرها إن "وزير الدفاع بيني غانتس والعاهل الأردني عبدالله الثاني التقيا مؤخرا سرا، لبحث التعاون بين البلدين".

وذكرت أن بيني غانتس أشار خلال لقاء عبر تطبيق (زووم) مع نشطاء من حزبه أزرق أبيض إلى اتصالات سرية يقوم بها مع الأردن.

وأوضح أنه يتواصل مع المسؤولين الأردنيين، دون كشف المزيد من المعلومات عن طبيعة التواصل والشخصيات التي يتواصل معها.

وقال غانتس خلال اللقاء مع نشطاء حزبه إن "العلاقات مع الأردن تعد ذخرا هائلا لإسرائيل، وكان من المفروض أن تكون أفضل ألف مرة مما هي عليه الآن".

وأضاف غانتس: "لدي اتصالات مستمرة ومتواصلة مع العاهل الأردني ومسؤولين أردنيين آخرين وأعتقد أنه يمكننا التوصل للعمل والتعاون في عشرات المشاريع المدنية التي من شأنها أن تعزز العلاقات بشكل كبير.