صوت عدن / خاص : 

قالت القناة العبرية الرسمية، إن اتصالات سياسية جرت بين مسؤولين رفيعي المستوى من السعودية وإسرائيل، تمحورت حول توجهات الإدارة الأمريكية الجديدة في الشرق الأوسط.

وأوضحت القناة الرسمية، أن المسؤولين ناقشوا في مكالمات هاتفية كذلك سياسات بايدن تجاه إسرائيل، وبدا فيها قلق سعودي من المسار الممكن أن تتخذه واشنطن تجاه طهران، فضلا عن احتمالية فتور العلاقة بعد تعهد بايدن بمساءلة المملكة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان.

ولفتت القناة إلى تناول مسألة تعليق بايدن، بيع بعض أنواع الأسلحة إلى الرياض، ورفض الولايات المتحدة دعم العمليات الهجومية السعودية في حرب اليمن.

وأشارت القناة إلى أن السعودية وإسرائيل تتشاركان التهديدات من قبل إيران، وبرنامجها النووي، وهو الذي قد يتسارع في حال عادت الولايات المتحدة للانضمام إلى الاتفاق النووي الذي انسحب منه الرئيس السابق دونالد ترامب.

وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أعلن معارضته لعودة واشنطن إلى الاتفاق النووي مع إيران، ونقل موقع "واللا" العبري عن نتنياهو قوله: "إننا لا نعلق آمالنا على أي اتفاق مع نظام متطرف مثل إيران، وسواء كان هناك اتفاق أم لا سنقوم بكل ما يجب لمنعها من التسلح بأسلحة نووية".

يشار إلى أن العديد من التقارير ذكرت، أن نتنياهو اجتمع برفقة رئيس الموساد يوسي كوهين، مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، في مدينة نيوم على ساحل البحر الأحمر، في شباط/فبراير الماضي.

وقالت التقارير إن اللقاء حضره وزير الخارجية الأمريكي السابق مايك بومبيو، وتمحور حول إيران والتصدي لمشروعها النووي، ولم يتعلق بتطبيع العلاقات بين تل أبيب والرياض، لكن الأخيرة نفت وجود نتنياهو في اللقاء وقالت إنه كان مع الجانب الأمريكي فقط.