إدارة بايدن توضح لماذا وافقت على صفقة أسلحة لمصر رغم مخاوفها بشأن حقوق الإنسان
صوت عدن / خاص:
أكدت وزارة الخارجية الأمريكية على التزامها بدعم جهود مصر في تلبية متطلبات الدفاع عن النفس، وفي الوقت نفسه، ضمان عودة احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى رأس أولويات السياسة الأمريكية.
وردا على سؤال حول موافقة إدارة جو بايدن على صفقة صواريخ لمصر في الوقت الذي أعربت فيه عن مخاوفها بشأن حقوق الإنسان في مصر بعد أنباء اعتقال أقارب الناشط المصري الأمريكي محمد سلطان، قال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي: "نحن ملتزمون بشكل عام بدعم جهود مصر لتلبية متطلبات الدفاع عن النفس مع ضمان عودة احترام الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى رأس أولويات السياسة الأمريكية".
وأضاف أن الخارجية الأمريكية "وافقت على عملية بيع عسكرية أجنبية مقترحة في 16 شباط/فبراير، وذلك لبيع صواريخ هيكل الطائرات ومعدات ذات صلة بأقل من 200 مليون دولار بقليل. وتمثل عملية البيع المقترحة هذه زيادة روتينية لصواريخ أرض-جو للدفاع البحري".
وتابع بالقول إن "ذلك يخدم المصالح الأمريكية والدولية من خلال تعزيز قدرة البحرية المصرية على الدفاع عن المناطق الساحلية المصرية وقناة السويس، وتلعب البحرية المصرية دورا مهما في ضمان حرية الملاحة والمرور الآمن عبر السويس".
وأوضح أن "تلك العملية بدأت في وقت متأخر من الأسبوع الماضي على ما أعتقد وذلك عندما بدأنا الإخطارات مع الكونغرس". وقال: "أكرر أن هذه عملية تجديد روتيني للأسلحة الدفاعية، ولا تمنعنا عن الاستمرار في دعم تركيزنا على الديمقراطية وحقوق الإنسان بأي حال من الأحوال".
وأضاف: "لقد تحدثت أمس عن التقارير عن أعمال قامت بها مصر مع أفراد أسرة محمد سلطان. سنتطرق إلى هذه التقارير مع الحكومة المصرية ولن نتسامح مع قيام حكومات أجنبية بالاعتداء على مواطنين أمريكيين أو أفراد أسرهم أو تهديدهم"، مؤكدا أن "هذا السلوك يتعارض مع قيمنا ومصالحنا ويقوض شراكاتنا الثنائية حول العالم إلى حد كبير".