صوت عدن  :


انطلق، اليوم  ، الاثنين، اجتماع وزراء الخارجية العرب الطارئ في القاهرة لمناقشة التطورات التي تشهدها المنطقة، وكيفية التعامل مع سياسة الإدارة الأميركية الجديدة، وهيكلية الجامعة العربية.

ويبحث الوزراء في القاهرة، برئاسة مصر تعزيز التضامن العربي، وتأكيد الثوابت تجاه القضية الفلسطينية، في وقت رحبت الجامعة العربية بقرار الجنائية الدولية، التحقيق في الممارسات التي ترتكبها قوات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.

وتوقعت مصادر عربية أن يسفر الاجتماع عن قرار يؤكد ضرورة التمسك بحل الدولتين وإلزام كل الدول العربية بتقديم الدعم لفلسطين.

وفي كلمته، حذر وزير الخارجية المصري سامح شكري من أي "تغيير في وضع القدس"، وقال إن "القاهرة تعمل على تسهيل الحوار الفلسطيني لإنجاح المصالحة".

وشدد شكري على "أهمية حق عودة اللاجئين الفلسطينيين"، "وتمسك مصر بدولة فلسطينية بحدود 67 عاصمتها القدس الشرقية".

إلى ذلك عقد سامح شكري وزير الخارجية المصري اجتماعا ثنائيا مع أيمن الصفدي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين بالأردن.

ونقلت وزارة الخارجية المصرية عن المتحدث باسم الوزارة "التأكيد خلال لقاء بين وزيري خارجية مصر والأردن على ضرورة وقف كافة التدخلات الأجنبية في شؤون الدول العربية وإعلاء الحلول السياسية لكافة أزمات المنطقة".

وأضاف أن "اجتماع وزراء الخارجية العرب يأتي سعيا لتوفير المناخ السياسي اللازم لإعادة انخراط الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي في مسار تفاوضي جاد".