صوت عدن

صوت عدن | متابعات:

◼ شكى مواطنون في ارخبيل سقطرى إرتفاع أسعار الأسماك واللحوم في جزيرتهم مؤخرا. وهذه حالة غريبة على الجزيرة التي عُرفت تاريخيا بالرخص الشديد لهاتين السلعتين نظرا لغزارة أسماك سقطرى وكثرة قطعان ماشيتها. وسبب ذلك؛ يوضحه الصحافي الأخ/ عبد الله صمدون السقطري؛ حيث يقول، في منشور له على وسائل التواصل: «نُشاهد سفينتين إماراتيتين ضخمتين ترسوان يوميا في مرفأ الجزيرة، حيث مسلخ كبير بناه الإماراتيون لتجميع الأسماك فيه، ومن هذا المسلخ يتم تحميل السفينتين بكافة انواع الأسماك وأغلاها وأندرها، ثم تنطلقان إلى دولة الإمارات».  ويضيف: «عملية التجريف هذه لا تقتصر على الأسماك فقط، ذلك أن التجار الإماراتيون يقومون بتجريف ماشية الجزيرة أيضا، وخصوصا الغنم الضأن، وقد أنشأ الإماراتيون مرفأ آخرا خاصا بالماشية، وكل يوم نشاهد سفينة إماراتية تجمع فيها آلاف الرؤوس من أسمن الأغنام وأصحها، وتنطلق بالماشية صوب الإمارات أيضا». 

◼ أعلنت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية إغلاق موسم اصطياد الشروخ الصخري في المياه البحرية التابعة للهيئات العامة للمصائد السمكية في (خليج عدن- البحر العربي - البحر الاحمر - المهرة) إعتبارا من يوم غد الأول من فبراير 2021 وحتى إشعار آخر. جاء ذلك استناداً للقرار الوزاري رقم (11) لسنة 2020 م بشأن موسم اصطياد الشروخ الصخري والذي حددت المادة الثامنة منه بدء موعد إغلاق موسم اصطياد الشروخ الصخري اعتباراً من الاول من شهر فبراير. وشددت وزارة الزراعة والري والثروة السمكية على ضرورة التزام جميع المكاتب والمؤسسات والهيئات التابعة للوزارة والشركات والجمعيات السمكية والصيادين التقليديين العاملين في مجال الاصطياد بالتوجيهات الصادرة وفقاً للقرار الوزاري.

وأكد وزير الزراعة والري والثروة السمكية اللواء سالم السقطري، إن من يخالف قرار إغلاق موسم اصطياد الشروخ الصخري سيتعرض للمساءلة القانونية وستتخذ بحقه العقوبات المنصوص عليها في القوانين واللوائح النافذة، بحسب إعلام الوزارة.

◼ قتل 3 أشخاص وجرح 60 آخرين، أمس السبت، إثر انفجار محطة لتعبئة الغاز المنزلي في محافظة البيضاء. وبحسب مصدرٌ في مكتب إعلام المحافظة «أسفر الإنفجار عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 60 آخرين منهم 15 شخصًا حالتهم حرجة، في إحصائية أولية، والعدد مرشح للزيادة».

وأضاف «تم نقل الاصابات الخفيفة والمتوسطة إلى مستشفى الثورة في المدينة، فيما تم نقل 15 حالة حرجة إلى العاصمة صنعاء لتلقى العلاج».

وأوضح المصدر أن «الانفجار كان نتيجة التعبئة العشوائية للعاملين في المحطة»، مشيرًا إلى أن «انفجار المحطة حدث بعد دقائق قليلة من انفجار ناقلة وقود كانت تقف بجانبها».

وخلال فترة الحرب زادت حوادث انفجار محطات الوقود في بعض المحافظات نتيجةً للتعبئة العشوائية أو لإنشائها بدون معايير صحيحة، كان آخرها انفجار محطة غاز، مطلع سبتمبر الماضي، بمنطقة باتيس في محافظة أبين؛ مخلفًا عددًا من القتلى والجرحى.

◼ تحسّن سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، أمس السبت، في مدينة عدن، بنسبة طفيفة، مقارنةً بالمستويات التي وصل إليها خلال الأسبوع الماضي. حيث تراجع سعر بيع الدولار الأمريكي في عدن من 858 ريالاً يمنيًا إلى سعر شراء 847 ريالاً، بينما لم يطرأ أي تغيير ملحوظ على سعر صرف الريال السعودي، الذي سجل 225 ريالاً يمنيًا للبيع و 223 ريالاً للشراء.

أمّا في صنعاء، فقد استقرت أسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال المحلي، ليبقى سعر بيع الدولار عند 596 ريالاً يمنيًا، وسعر الشراء عند 594 ريالاً، فيما اقترب سعر صرف الريال السعودي من 158 ريالاً للبيع والشراء.

وأرجع اقتصاديون هذا التحسن الطفيف في سعر صرف الريال بمدينة عدن، إلى إجراءات اتخذها البنك المركزي اليمني بعدن.

◼ دشن مسؤلون حكوميون وآخرون في القطاع الخاص والوسط الثقافي، افتتاح «معرض الحياة الدائم للكتاب» في المكلا بحضرموت.

وقال مدير عام دار حضرموت للدراسات والنشر سالم بن سلمان إن «المعرض سيفتح أبوابه للزوار في المبنى الجديد للمعرض الواقع في حي السلام بمدينة المكلا، طوال أيام الأسبوع».

وأضاف سلمان، في تصريحات صحفية، القول بأنه «يمكن لزوار معرض الحياة للكتاب قراءة 5000 كتاب يحتويه المعرض».

ويرجع تاريخ «المعرض الدائم للكتاب» في مدينة المكلا إلى عام 1986، الذي استمر حتى عام 1996. لكن المعرض أقفل أبوابه بعد ذلك لأسباب مختلفة، بحسب القائمين على المعرض.