صوت عدن

 صوت عدن | متابعات:

 

لقد أدت الحرب «المنسية»، بشكل صادم، على اليمن إلى مقتل نحو 250 ألف شخص، وخلقت أسوأ أزمة إنسانية في أي مكان في العالم، وفقًا للأمم المتحدة. ويقدر أن أكثر من 24 مليون شخص في البلاد، التي كانت بالفعل واحدة من أفقر سكان العالم قبل الحرب، سيحتاجون إلى مساعدات إنسانية في عام 2021. 

تقود المملكة العربية السعودية الحرب، بمشاركة الإمارات، لكنها مدعومة من بعض القوى الغربية الرئيسية - الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكندا. وعلى وجه الخصوص، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة اللتان تصران على دعمها المطلق للمملكة العربية السعودية منذ بدء الحرب، وكلاهما مشارك في الحرب.

 تم توقيت هذا الاحتجاج ليُقام بعد أيام فقط من تنصيب الرئيس جو بايدن، الذي وعد بإنهاء الدعم الأمريكي للحرب. وهذا هو هدفنا المركزي الوحيد - إلزامه بكلمته وإجبار الحكومات الزميلة على أن تحذو حذونا. ولقد وقعت أكثر من 230 منظمة من 17 دولة على الدعوة للعمل ضد الحرب على اليمن حتى الآن، مما يجعل ذلك أكبر تنسيق دولي مناهض للحرب منذ الحملة ضد حرب العراق. 

لسوء الحظ، نظرًا للظروف التي أعقبت جائحة كوفيد-19، فقد تم تأجيل العديد من الاحتجاجات الجسدية المخطط لها، ولكن لن يتم إسكات حركتنا العالمية. ومن أجل أن يقول العالم: لا للحرب على اليمن، جمعنا مجموعة من الأصوات البارزة الرئيسة من جميع أنحاء العالم للتحدث ضد هذه الحرب الوحشية المطلقة، والدعوة إلى إنهائها على الفور. من بين أولئك الذين سينضمون إلينا في الساعة 11 صباحًا / 2 مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة / 7 مساءً بتوقيت جرينتش يوم الاثنين 25 يناير، حيث ستنطلق الفعالية العالمية، من بين أولئك الذين سينضمون إلينا في الموعد المحدد: أحمد الباباتي (جندي بريطاني يمني)، د. شيرين العديمي، النائب جيريمي كوربين، داني جلوفر (ممثل)، دانييل أوبونو (عضو الجمعية الوطنية الفرنسية)، يانيس فاروفاكيس (الأمين العام MeRA25)، وسيتم الإعلان عن المزيد تباعا. 

سجل في البث المباشر هنا:

https://us02web.zoom.us/webinar/register/WN_a1UiRQgwS_Kk-sBG86bv-A?fbclid=IwAR3Kjr_NdzPJvgbUSq0z4EL2Ym4guwp0bfk1oLU64fJfotFq1DAIPRQLsDg

اتصل للاحتجاج دوليًا يوم الاثنين 25 يناير 2021. (الرجاء إضافة منظمتك)

 منذ عام 2015 ، أدى القصف والحصار بقيادة السعودية على اليمن إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتدمير البلاد. تصف الأمم المتحدة هذه الأزمة بأنها أكبر أزمة إنسانية على وجه الأرض. نصف سكان البلاد على شفا المجاعة، والبلد لديها أسوأ تفشي للكوليرا في التاريخ الحديث، وحاليا اليمن لديها واحد من أسوأ معدلات الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا في العالم: إنه يقتل 1 من كل 4 أشخاص الذين ثبتت إصابتهم. يدفع الوباء، إلى جانب شح المساعدات، المزيد من الناس إلى الجوع الحاد. ومع ذلك فإن السعودية تصعد حربها وتشدد حصارها. 

الحرب مستمرة، فقط لأن الدول الغربية - والولايات المتحدة وبريطانيا على وجه الخصوص - تواصل تسليح المملكة العربية السعودية وتقديم الدعم العسكري والسياسي واللوجستي للحرب. إن القوى الغربية مشارك نشط ولديها القوة لوقف أشد الأزمات الإنسانية حدة في العالم.

إن الكارثة في اليمن من صنع الإنسان. إنه سبب الحرب والحصار. ويمكن إنهاؤها. وسيجتمع أشخاص ومنظمات من الولايات المتحدة ، وبريطانيا ، وكندا ، وفرنسا ، وإيطاليا ، وألمانيا ، وأستراليا ، والهند ، وإسبانيا ، وبنجلاديش ، وبولندا ، ومن جميع أنحاء العالم ، للدعوة إلى إنهاء الحرب في اليمن والتضامن مع الناس في اليمن. 

إننا نطالب حكوماتنا الآن بما يلي: 

وقف العدوان الخارجي على اليمن، ووقف السلاح والدعم الحربي للسعودية والإمارات، ورفع الحصار عن اليمن، وفتح جميع المنافذ البرية والبحرية، واستعادة وتوسيع المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.

 ودعوة الناس في جميع أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب في 25 يناير 2021 ، تأتي بعد أيام فقط من تنصيب بايدن للرئاسة الأمريكية وقبل يوم من مبادرة الاستثمار المستقبلي في المملكة العربية السعودية "دافوس في الصحراء".

 كذلك؛ نطلب من الأفراد والمنظمات في كل مكان القيام بالاحتجاجات - بالأقنعة وغيرها من احتياطات السلامة - في بلداتهم ومدنهم في هذا اليوم، وننوه أن العالم يقول بصوت واحد: لا للحرب على اليمن.

رابط الدعوة والمشاركة في فعالية «العالم يقول: لا للحرب على اليمن» - الإحتشاد العالمي على الإنترنت للدعوة إلى وقف الحرب على اليمن: 

World Says No to War on Yemen – Global Online Rally, on 11:00 PST/ 14:00 EST/ 19:00 UK/ 22:00 Yemen

https://masspeaceaction.org/event/international-day-of-action-on-yemen/