صوت عدن / خاص : 

 عقدت الهيئة المركزية لمجلس الحراك الثوري دورتها الخامسة اليوم بالعاصمة عدن برئاسة الأستاذ مدرم أبو سراج نائب رئيس المكتب السياسي الذي ألقى في الإجتماع كلمة سياسية مهمة فيما يلي نصها : 

    بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين

السيدات والسادة أعضاء الهيئة المركزية وقيادات المحافظات:
السادة الضيوف : 

 في البدء نؤكد على مطلبنا بإطلاق سراح المناضل سالم الربيزي عضو المكتب السياسي للحراك الثوري رغم تبرئته من قبل المحكمة الا ان الإحتلال الإماراتي واذنابه يرفضون بعنجهيه وتغطرس تنفيذ حكم المحكمة الخاصة في مدينة المكلا .
وفي ذكرى عزيزة طييبة على قلوب الجنوبيين وهي يوم التصالح والتسامح ال  13يناير تنعقد الدورة الخامسة للهيئة المركزية في ظروف استثنائية يمر فيها الوطن بمرحلة اصعب من ذي  قبل وتتلخص ما بعد 2015م وتحرير عدن وكيفما تم التحايل على أهداف ثورتنا  وتسخيرها لمكاسب شخصية من خلال الارتهان للأجنبي وتسخير مقدرات البلاد  وسيادته لإرضاء ذلك الممول برأ و بحرا و جوا وحتى ارواح فلذات اكبادنا من الشباب تم تقديمها قربانا للدفاع وحماية حدود من يدفع.

السيدات والسادة :

لم يشفع كل ما قدموه من تنازلات وخضوعات لنرى مقابل ذلك عملية عقاب جماعية لأبناء شعبنا من خلال أبسط الخدمات الكهرباء والماء والرواتب والسكينة العامة و سواها .. لم يشفع لهم صمتهم وتفريطهم  عن انتهاك سيادة الوطن والمواطن ليعيدوا حكومة الإحتلال المسمى بالشرعية إلى عاصمة الجنوب عدن بايدي جنوبية تحت شعارات الشراكة وحقيقتها التنصل من أهداف الحراك الجنوبي المتمثل بالتحرير والاستقلال دون الاكتراث بتضحيات شهدائنا الأبرار .

السيدات والسادة : 

استمرت الحرب على شعبنا ومازالت مستمرة حتى بلقمة العيش لتجويعه وافقاره من خلال إنهيار العملة الوطنية وارتفاع الأسعار وتدني مستوى المرتبات التى لم يستلمها لشهور طويلة في الوقت الذي تعلن العربية السعودية والإمارات بأرقام خيالية من المساعدات الوهمية لاقناع وتضليل العالم بما تعلن عن أرقام وهمية مما زادت الأوضاع سوءا نتيجة اقتناع كثير من الدول بتلك  الأرقام المعلنة مما ادى لحجب وحرمان شعبنا للكثير من المساعدات نتيجة التضليل الإعلامي الوهمي المعلن من التحالف .

أننا وجميع من في هذه القاعة نطمح وكافة ألاحرار في بلادنا لرص الصفوف  وتوحيد الكلمة و تقديم المصلحه الوطنية العليا على كل مصلحة فالتاريخ لايرحم و سيسطر المواقف .. واننا 
ندعوا الأشقاء بالتحالف العربي أن يستوعبوا ويدركوا ان إضعاف اليمن أكان بحدود اليمن الديمقراطي عام ٩٠ م والعربية اليمنية ماقبل عام ٩٠م او بعده يعد أضعافكمً  وتامركم علينا حقيقتها تأمركم على أنفسكم و قوتنا تعد قوة لكم تعالوا  لكلمة سواء بيننا  و بينكم مثلما جمعنا واياكم الدين والدم واللغه والجوار والجغرافيا والتاريخ.