صوت عدن / خاص : 

قالت مصادر سياسية أن جولة المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيت لناحية الدفع بمفاوضات السلام قد فشلت وتحولت هذه الجولة إلى نشاط شكلي وتضامني ولم تخرج عن إطار تقديم الدعم المعنوي للحكومة الجديدة .

 وأكدت أنه "من السابق لأوانه الحديث عن مشاورات مباشرة في الوقت الراهن" بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي لاسيما بعد الهجوم على مطار عدن الدولي أثناء وصول الحكومة التي اتهمت الحوثيين بالوقوف وراء ذلك الهجوم .

واكدت إنّ "تشكيل الحكومة الجديدة كان سيسهل الكثير من مهام الأمم المتحدة للمضي قدماً في مسار عملية السلام، خصوصاً بعد أن تجاوزت الرئاسة اليمنية مشاكلها الداخلية في ما يخص اتفاق الرياض، لكن الجولة الجديدة هي في إطار التواصل الروتيني لمناقشة جملة من القضايا، وعملنا لن يتوقف في ظلّ أي متغيّرات".

وكشفت أنه في حال تجاوز قضية هجوم مطار عدن وبدء النقاشات حول تشكيل الوفد الحكومي التفاوضي خلال الأسابيع المقبلة يطمح المجلس الانتقالي الجنوبي للمشاركة للمرة الأولى ضمن وفد المفاوضات باعتباره قد أصبح شريكاً في الحكومة المعترف بها دولياً.

واوضحت أنه من المتوقع أن تطرأ تعديلات على الوفد الحكومي وذلك بتسلم وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك رئاسة الوفد، إذ جرت العادة على أن يتقدم وزراء الخارجية في الحكومات المتعاقبة صدارة المشاورات التي رعتها الأمم المتحدة سواء في جنيف أو الكويت.