محمد قاسم نعمان يشارك في الملتقى التحليلي الثاني لدائرة الدراسات والبحوث في الامانه العامه لهيئه رئاسة المجلس الانتقالي بورقة عمل حول : الأفق السياسي لحكومة الشراكة في ضوء اتفاقية الرياض
صوت عدن / خاص / سماح جميل
شارك الأستاذ / محمد قاسم نعمان رئيس مركز اليمن لدراسات حقوق الإنسان بالملتقى التحليلي الثاني الذي تنظمه دائرة الدراسات والبحوث بالأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي والذي انعقد صباح اليوم الأربعاء( ٢٣ ديسمبر ) في قصر العرب بالمعلا عدن ... تحت رعاية اللواء الركن عيدروس قاسم الزبيدي..
حيث قدم الأستاذ نعمان ورقة عمل بعنوان ( الأفق السياسي لحكومة الشراكة في ضوء اتفاقية الرياض في ظل التجاذبات الوطنية والإقليمية والدولية) وقد تضمنت ورقته :
- تاريخ حكومات الشراكة في اليمن.
- الاختلافات السياسية والتكوينية للأطراف المكونة للحكومة.
- الوضع الإقليمي والدولي.
- عوامل النجاح واحتمال الفشل.
وقد أقترح الأستاذ نعمان في هذا الملتقى تشكيل فريق من الباحثين ذوي الكفاءة والقدرات العالية يتولى وضع تصورات بحثية في حالة فشل هذه الحكومة والمهام التي وضعت لها على الصعيد السياسي والاقتصادي.
كما تناول الصعوبات التي ستقابل الحكومة الجديدة وهي:
١. آثار الحرب والصراع على الأوضاع الإنسانية والخدمية.
٢. حالة الانقسام والاختلاف والتباين بين الأطراف المكونة لها مع غياب أي قواسم مشتركة متفق عليها وكذا غياب الإرادة السياسية الحقيقية لأطراف هذه الحكومة المرجح قيامها للعمل المشترك..
٣. الصراع على السلطة بين أجنحة هذه التكوينات السياسية.
٤.اختلاف الأهداف والبرامج والرؤى والاستراتيجيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين أطراف هكذا حكومة.
٥. استمرار طبيعة الأسباب والخلافات بين أطرافها وعدم الإقرار بمبدأ القبول بالآخر، وبقاء حالة التخوين بين هذه المكونات.
وفي ضوء ذلك يرى الأستاذ محمد قاسم نعمان على الحكومة الجديدة :
العمل على حل المشكلات المشار إليها آنفا والاتفاق على برنامج عمل مرحلي يحدده ميثاق شرف بين أطرافها يتضمن القواسم المشتركة لمهماتها المرحلة التي يمكن لأعضاء الحكومة العمل بموجبها مع ذلك لا يمكن ضمان ديمومة حكومة بهكذا تكوين وبهذا ظروف واختلافات وتباينات.
وأشار إلى أهمية خلق تفاهمات جنوبية- جنوبية اولا لتجاوز الخلافات وتحديد برنامج عمل موحد بينهم، وجنوبية - شمالية ثانيا يمكن أن يشكل جزء هام من الحلول والشروط المطلوبة.
وقد أدار هذا الملتقى الدكتور نجيب ابراهيم سلمان و القى كلمة إفتتاحه الاستاذ فضل الجعدي نائب امين عام المجلس الانتقالي وبحضور الاستاذه نيران سوقي عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، و عدد من قيادات المجلس الانتقالي والذي قدمت فيه ٣ أوراق أخرى حسب التالي :
ورقة للدكتور سعودي علي عبيد
بعنوان : الرؤية الاقتصادية بالمهام والمتطلبات الاساسيه في ظل المناصفة بين الشمال والجنوب
وورقة ثالثة للأستاذ نصر هرهره وعنوانها : أسس الحوار والتوافق والاصطفاف الوطني الجنوبي
وورقة رابعة للأستاذ نجمي عبدالمجيد بعنوان : قراءة متأنية لواقع حكومه المناصفة الوضع السياسي الرؤى والمشكلات في إدارة الجغرافيه المتشظية
وشارك فيه عدد من المثقفين و الاكاديميين وقياديين من المجلس الانتقالي شاركوا بفعالية في مناقشة الأوراق المقدمة... وخرجوا بمخرجات تؤكد على أهمية مواصلة بحث مسار التطورات في ضوء التشكيل الحكومي الجديد.