وزير يمني يؤكد ان التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض سيزيل التوترات بالمحافظات الجنوبية
صوت عدن / خاص :
أعرب وزير الأوقاف والإرشاد في الحكومة اليمنية الجديدة، محمد عيضة شبيبة، اليوم الأربعاء، عن أمله بأن التنفيذ التام لبنود اتفاق الرياض سيضمن إزالة التوترات في المحافظات الجنوبية من اليمن.
وقال شبيبة في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": "نحن نعتبر تشكيل الحكومة بتوافق جميع المكونات هي الخطوة الأهم ضمن تنفيذ مصفوفة إجراءات تنفيذ اتفاق الرياض والاتفاق ينص على عدة بنود بدأ تنفيذها على الأرض، ويتبقى البعض منها في طور التنفيذ إن شاء الله".
وتابع متحدثا عن برنامج الحكومة الجديدة "هناك حزمة من البرامج والأولويات من أهمها العمل على إعادة تطبيع الأوضاع في المناطق المحررة من الانقلاب الحوثي والتي تقع الآن تحت سيطرة الشرعية ومعالجة الاختلالات الاقتصادية والخدمية والمعيشية التي تلامس حياة المواطن وأثرت فيه بشكل عميق".
وعن موعد ومكان أداء الحكومة الجديدة لليمين الدستورية أمام رئيس الجمهورية، قال شبيبة :ريثما تستكمل الترتيبات من قبل الجهات الرسمية سيتم تحديد مكان وزمان موعد أداء اليمين الدستورية، وهو قريب لا شك".
وأضاف الوزير "ونحن لدينا أمل كبير بأن التنفيذ الكامل لاتفاق الرياض سيضمن إزالة التوترات التي نشبت مؤخراً في المحافظات الجنوبية من الوطن وبإذن الله لن تشهد تلك المناطق دورات صراع أخرى إذا حسُنت النوايا وتم استشعار الخطر المتربص بالجميع للانقضاض على الجميع والمتمثل في المليشيات الإرهابية الحوثية ومشروعها العنصري وانقلابها المشؤوم".
كما أكد الوزير شبيبة، في حواره مع "سبوتنيك"، تأييد الحكومة اليمنية لأي خطوات دولية من أجل الضغط على جماعة "أنصار الله الحوثيين بما في ذلك تصنيفهم كحركة إرهابية.
وقال شبيبة في هذا الصدد:
تجربة المجتمع الدولي مع ميليشيا الحوثيين أكدت مراراً للكثير من المراقبين والمهتمين عدم جدية الحوثيين في الذهاب نحو أي حل سياسي وربما أن المجتمع الدولي بدأ يضيق ذرعاً بهذا التعنت الحوثي والذي أضر كثيراً بحالة الاستقرار في المنطقة وطُرق الملاحة الدولية وأثر تأثيراً بالغاً في حياة المواطن اليمني".
وتابع الوزير "أما نحن في اليمن حكومة وشعبًا لا شك عندنا في أن مليشيات الحوثي مليشيات إرهابية مرتكزة على مشروع عنصري، دمرت وأفسدت وقتلت من يخالفها ولو حتى في وجهة النظر، وخرجت على الدولة والمجتمع والإرادة الشعبية بالسلاح لذلك فمن الطبيعي أن نؤيد أي خطوة دولية للضغط على هذه الميليشيا والتي من أقلها توصيفها وتصنفيها حركة إرهابية عنصرية".