صوت عدن/ خاص : 

اعربت شخصيات مجتمعية واعتبارية في العاصمة المؤقتة عدن عن قلقها الشديد من خطورة تفشي ظاهرة حمل السلاح وتزايد اعداد المسلحين المدنيين بشكل غير مسبوق ومخيف في جميع مديريات عدن .
وأكدوا ان تنامي تلك الظاهرة والخطيرة من شانه ان يهدد السلم الإجتماعي وتكون نتائجه كارثية على الناس على كافة المستويات .. منوهين ان تلك الظاهرة غريبة ودخيلة على المجتمع العدني .
واوضحوا ان حمل السلاح بشكل عشوائي وغير قانوني داخل الأحياء السكنية وفي الشوارع والاسواق وفي كل جهة بعدن يشكل تشويها للمدينة ورعبا وخوفا بين الاطفال والنساء .. مشيرين بان اللجوء الى السلاح بات ظاهرة عند نشوب الخلافات او النزاعات ووسيلة للترهيب والتهديد لكل مواطن مدني وكانت له انعكاسات سلبية خطيرة وضحايا .
كما اعربوا عن قلقهم لصمت الأجهزة الرسمية والسلطة المحلية بالمدينة التي لم تتخذ فرارا فعالا وشجاعا لمنع حمل السلاح ومعاقبة المخالفين بعقوبات رادعة تحمي عدن من فوضى السلاح.
واشاروا بان هناك من يريد لعدن ان تغرق بفوضى السلاح والمسلحين وطمس هويتها المدنية التي تتعرض لتحديات كثيرة ضمن أجندات مدمرة لكل ماهو حضاري في مدينة كانت عبر تاريخها الطويل عنوانا بارزا للنظام والامان والسلم .