منظمة اليونيسف
منظمة اليونيسف
صوت عدن / خاص

قالت منظمة اليونيسف، إن "اليمن قد يكون أخطر مكان على وجه الأرض  يموت طفل كل عشر دقائق بسبب مرض يمكن الوقاية منه".
 وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، هنرييتا فور، أن مليونان خارج المدرسة، فيما الآلاف قُتلوا أو شوّهوا أو تم تجنيدهم منذ عام، مشيرة إلى أن الأسبوع الماضي فقط، قُتل بحسب التقارير 11 طفلا، بينهم رضيع عمره شهر. 
جاء ذلك في فعالية افتراضية نظمتها المملكة المتحدة والسويد، بعنوان (درء المجاعة في اليمن): ما الذي يمكن فعله الآن وفي عام 2021؟ وأشارت هنرييتا فور، إلى أن الأزمات في اليمن متشابكة، وكل واحدة منها كفيلة بدفع البلاد إلى الانهيار. 
وتابعت: "النزاعات على الجبهات ارتفعت من 36 إلى 49 قتالا في عام واحد. والاقتصاد في حالة يُرثى لها، ولم تعد الأسر قادرة على التكيّف. أما أنظمة الدعم والبنية التحتية، من المستشفيات والمدارس والمياه والصرف الصحي، فهي على حافة الانهيار".
ِ
 وتحدث مشاركون عن أن الآلاف من اليمنيين يتضورون جوعا  ومعرّضون لخطر الموت، ما لم يتم توفير التمويل العاجل والكافي قريبا.ِ
 وقال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، إنه يتم "تجويع" اليمنيين، بسبب حرب تدفع بالبلاد نحو المجاعة، إلى جانب اقتصاد ينهار وتمويل أقل بكثير من المطلوب.
 وأردف: "ما نراه الآن هو نتيجة قرارات اتخذها أصحاب النفوذ في اليمن ودول أخرى (لم يذكرها).
 هذا ما قصدته عندما قلت إنه يتم تجويع اليمن. هؤلاء الأشخاص أنفسهم يمكنهم بسهولة اختيار عدم تجويع اليمن"

أخبار متعلقة