إن كان الأخ سالم ثابت العولقي  مدعوما حقيقيا من الانتقالي ويسانده الرئيس عيدروس وإنهم يؤيدون قراراته، سواءً قرارات الإقالة او التعيينات فمن أفشل الرجل وسعى لإزاحته؟ ومن هي الجهة التي تقف بوجه إرادة الانتقالي ورغبته في معقله الرئيس" عدن"؟ .
 فإن كان الانتقالي هو المعرقل فهي مصيبة وإن كانت جهة غيره فالمصيبة اعظم ،لأن هذا يعني ان ثمة جهات في عدن اقوى من الانتقالي لايستطيع  الوقوف أمامها،وهذا الافتراض يسقط إدعاءات الانتقالي بأنه القوة على الارض وصاحب الكلمة الفصل في عدن . هذا طبعا على افتراض صحة القول ان هناك جهات غيره  هي التي رفضت قرارات العولقي وتسبببت باستقالته.  ففي الحالتين الانتقالي في وضح مُحرِج أمام الجميع وبحاجة لموقف مصارحة شجاعة.
   أخشى ان يكون العُذر اسوأ من الذنْب.