سنوات والعليمي والسبعة الذين في مجلسه البائس،ومعهم حكوماتهم المتعاقبة وإعلامهم المقيت يخدعون الناس ويحتالون عليهم وينهبون لقمتهم ويسرقون حقوقهم بالتعاون مع" مافيا الصرافة" بالقول: أن سبب إنهيار قيمة "الريال اليمني "وارتفاع الأسعار هو منع تصدير النفط فقط و إن أبواب الحلول مغلقة الّا بإعادة التصدير وتلقي ودائع !!

  .... فالتحسن الكبير بقيمة العملة الوطنية بالأيام الماضية حدَثَ- وما زال يحدث -دون تصدير قطرة نفط واحدة ودون وديعة، وشكّل فضيحة مدومية لهؤلاء... وفضح معه بالتالي أكاذيب الفساد والنهب،وكشف حجم التعاون القبيح بين السياسي والتجار، وابان للناس علاقة التزاوج الحرام بينهما، وكيف إن قلاع الفساد اوهن من بيت العنكبوت حين تتوفر جدية للتصدي التصدي لهم ولمجابهة منظمومة فسادهم المتشابكة وحين تتكاتف ايادي المخلصين ويصطف الضحايا بوجوه غرمائهم. 

    ... ومع ذلك فالحكاية لم تنتهِ بعد... فلا يزالون ينهبون جزءا كبيرا من قوت الناس وخدماتهم ،والمعركة معهم  مستمرة دون هوادة ،وبحاجة الى مزيدٍ من التكاتف لهدم امبراطورية الفساد وإسقاط باقي الأقنعة من على وجوه هؤلاء ومن على وجوه الجهات والكيانات المتخمة التي يمثلونها ...
   
 ... الأيام القادمة يجب  أن تكون حاسمة بين الحق والباطل،بين حق المواطن الضحية، وباطل الحكام الفسدة.. 
 والرجوع للخلف مغلق.