صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع 


تواصل منظومة الكهرباء بعدن بالتدهور هذه الأيام أمام فشل مساعي الحكومة في اصلاح وصيانة محطات التشغيل وتوفير وقود تزويد المحطات لعملية رفد خزاناتها بالمحروقات اللازمة لتشغيل أطول للتيار .

وقال الأهالي في عدن إنهم أصبحوا مجبرين بعد انتهاء فترة إجازة عيد الفطر، على الظيم والتعب من هكذا تدهور لأهم قطاع حياتي وحيوي الا وهي الكهرباء التي تتناقص فترة التشغيل كل يوم، والاطالة في تحكم الانقطاعات الطويلة التي وصلت أمس السبت واليوم الأحد  إلى أكثر من الـ7 ساعات المتواصلة.

وتعيش العاصمة المؤقتة عدن هذه الأيام أجواء حارة في فترتي الظهيرة والمساء مع تقلبات طقس فصل الربيع ما تحتاج منازل المشتركين لديمومة كهرباء تسغيلية متواصلة لإيجاد مياه الشرب الضعيفة و تلطيف اجسادهم وهياكلهم المنهكة التي تشتوي بحرارة الشمس القايضة.

وتتفنن جهات حكومية مسؤولة حالية بإصدار التصريحات في عملية توفير مبالغ مهولة من شراء وقود الديزل والمازوت في فترات سابقة، بلغت بالملايين من العملات الصعبة بينما الوضع الآن يتازم مع اقتراب دخول الصيف فلا شاف المواطن اي تحسن يذكر بهذا التوفير سوى العذاب وانتفاخ لكروش المسؤولين.. وبهذه التصريحات الرنانة إنما هي كما يقول الأهالي  إنما هي عبارة لذر الرماد في العيون وأساليب ملعوبة للمغالطة عليهم من تصريحات اداب الفانتازيا في حين تمخض الجبل فولد فأرا.