تابعت باسف شديد ماتعرض له العميد عدنان القلعة مدير عام شرطة السير في محافظة عدن ومرافقيه، من اعتداء همجي سافر على يد وحدة أمنية تابعه للقوات الخاصه، ليشمل الضرب بأعقاب البنادق ورفع السلاح في وجوههم، قبل أن تقتادهم إلى معسكر القوات الخاصة التابع لها.
إنني ويشاركني كافة ابناء عدن نستنكر هذا التصرف الارعن الذي لايمكن أن يصدر عن مؤسسه امنيه منضبطه بل يعد سلوكا مليشياويا شنيعا تجاه مسؤولا امنيا رفيعا أثناء تأديته لمهامه الوطنيه، بل واحدا من الشخصيات البارزه من أبناء عدن الذي قدم ولايزال افضل الجهود المخلصة لتثبيت اركان الامن والاستقرار لهذه المدينه.
ونحن اذ ندين وبشدة  هذا الاعتداء  الجبان الذي استهدف ابن عدن البار ومن خلاله كرامة وحرمة الوظيفه العامه نعلن رفضنا القاطع والمطلق للمساس بأي من ابناء عدن وفي مقدمتهم شخصياتها البارزه وشاغلي الوظائف العامه ونعتبر ذلك خطا احمر لايمكن القبول بتجاوزه او السكوت عنه، ونحذر من مغبة الاستهانه بمناشداتنا المتكرره للكف عن استعداء هذه المدينه وابناءها والتعرض لهم او التقليل من شأنهم.
وعليه فإننا ندعو الى الاسراع بعرض نتائج عمل لجنة التحقيق التي تم تشكيلها لكشف المتورطين بواقعة الاعتداء الاجرامي على العقيد عدنان قلعه ومرافقيه والكشف عن مرتكبيها الجناة وتقديمهم للعدالة في اقرب وقت لنيل جزاءهم الرادع. 
ونؤكد بأن ابناء عدن لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام اي تراخي او مماطله في البث بهذا الامر وغيرها من الانتهاكات الخطيرة التي يتعرضون لها وسيستخدمون كافة الوسائل المتاحة لحماية كرامتهم وسلامتهم.