وكما يقال 
       كلنا في الهم شركاء... شئنا أم أبينا حيث الهم يزداد ضغطا وتزداد معه تساؤلات أكثر ضغطا والحاحا تسأل وماذا بعد❓....
عقد ونيف من الزمن ندور بمرجوحة حلقة مفرغة إلا من تزايد الهم على كافة المستويات وبلد ينحدر يضيع ضمن ازمات هيكلية كارثية تستدعي ما هو ابعد وأكثر من اللف والدوران داخل دوامة الحلقات المفرغة ...الأزمة طالت تم تدوير الوجوه خلالها ضمن اشكال ومسميات وعلى الارض عناصر السلب تطغى..... ثوابت يجري العبث والتلاعب بها والمصاعب تطال أوجه الحياة عامة امنا واستقرارا...... وكفاف معيشة خاصة والسمة التي تطبع حياة الناس في بلادنا عامة عنوانها المصاعب الاصعب لتطال....... ابجديات متطلبات حياة الإنسان امنا معيشة استقرارا تطبيبا.. تعليما.... ولن نتحدث عن مفهوم الرفاة لحياة الناس تلك قضية صادرها العنف والفساد ودمار دور ....ومهام ووجبات المؤسسات....والنظام..و.القانون....وغياب العدل والعدالة و باتت سيادة العنف بكل معانية هي السائدة بات صفات وموسسات والأمر لا ينفع معها البكاء على الاطلال أو على أبواب زويلة أو باب اليمن المهدد بالانشطار جزيئات هنا وهناك.......... لا ينبغي السكوت عما نحن فيه ينبغي تحمل مسؤولية الكلمة الصادقة لتقل ما يجب أن يقال 
     هذا وطن الجميع ليس بتاتا وطن النخب إن كان ثمة نخب تستحق هذا اللقب ‼️
وطن الناس الغالبية منهم مدمر ....متهالك أدخلته النخب التي تم تخليقها عبر أنابيب تمويل وقراءات تعبر عن مصالح اضيق من مصالح الوطن اتخذت صورا ومسميات مولت وجهزت بأدوات الاحتراب وعناصر القوة المدمرة للوطن كانت أبرز تعبيراته تلك التي انقلبت على مخرجات الحوار الوطني اوتلك التي سارت على ذات النهج وان غيرات العنوان ليقع الوطن فريسة للضياع والصراع على اغتنام المصالح هكذا تغول الفساد والدمار طيلة عشر من السنوات وأكثر المشاريع كانت وما تزال تجيد اللعب على كل الخيوط والحبال إلا العودة......... لمربع مصلحة.......... الناس والطامة الكبرى تمثلت بوجود.............. العامل الخارخي الذي يدير خيوط اللعبة وتفسيره  لدى من داروا ....و يدورون داخل حلبة الملعب طيلة سنوات الدمار التي مرت ولا لاح معه اى موشر حقيقي لمغادرة نفق الأزمة الطاحنة المتعددة الأوجه كما اشرنا
خطط ومشروعات ومشاريع تبديلات وتبديل ووجوه تتغير لكن الاسواء...... يزداد ضغطا........ على حياة الناس ذلك يلقي على كاهل من يلعبون بميدان السياسية وقفة جادة مسؤولة لصالح البلد والناس..... وفقه عناوينها........ الوجود الفاعل وليس المنتظر
على سكة السلامة والمصالح الأنانية الضيقة التي اكتسبوها
 كفى دورة الفراغ في اللاشيء... المنطقة كما نرى تغادر...... ساحات الأزمات التي تم تصنيعها لبلدان منطقتنا هاهم يعيدون رسم خرائط السياسة وتر.....سيم........... حدود مستقبل البلدان ضمن منولوج المصالح اولا والاتباع ثانيا وهم كما جرى العرف اولى بالمعروف... وسياسات الفرض بالقوة للبديل الآتي من رحم ما تم استخدامه بعيدا عن مصالح الوطن والناس ولكن ضمن مصالح وترتيبات لا تخفى على أحد.... حدها الأقصى إخضاع الناس للقبول بالآتي لأن الحالة التي يقال عنها انها اصعب على الكافر القصد منها إيصال الناس للقبول بأى بديل يخرجهم من حالة الياس والضياع
    وهنا نذكر.... ما  
أربعة ملفات ما لم تنهض القوى السياسية الحية بمتطلبات الدخول في ملفات حلها ونعني
....اي خارظة طريق سياسية لحل ازمتنا الوطنية لا يتم انزالها بالباراشورت لا بديل عن صياغة خارطة سياسية تكون الفعاليات السياسية موجودة ومشاركة فيها كيف ذاك مسؤولية من يتكلمون ويدورون بملاعب السياسية وعليهم مراجعة ما كان لما ينبغي أن يكون 
...الجانب الاقتصادي يحتاج لروية من قبل الجمع السياسي كما خارطة الطريق السياسية من قبل تكتل الأحزاب لمغادرة تقليدية الممارسة إلى ممارسات تنطلق من ارض الأزمة بمعنى التواجد الفعلي وليس التواجد الافتراضي على طريق لقاءات الزووم الفضائية 
...القضية الجنوبية بحاجة لمقاربات وطنية طالما إطارها الشرعية التي تعنى بالملف الوطني كله ذلك يتطلب توسيع قاعدة الشراكة قاعدتها التوافق وارجاء نقاط التباين والخلافات على أن تشكل أرضية ما تم التعارف علية بالمناطق المحررة لتكن نموذجا يهزم البديل المنقلب على الدولة لأن الأمر حاليا ليس كذلك وفي الختام نوكد على أمر هام يتعلق بالمعلومات وانسيابها بانسيابية منظمة تخدم ولا تضر 
لأن غياب المعلومة في وقتها يضر ويدمر وهنا نقول .ظظ
   أن الأمر المتعلق بضخ......... صحيح المعلومات عما يجري
ضمن كل المستويات مثل هذا الامر مهم حت تمثل نقلا جوهرية..............تمثل
  نقطة العودة للعلاقة مع الناس التي ما تزال ضحية لزيف المعلومات و للمفاجات وتدفع اثمان باهضة للأمور التي تفرض عليها فرضا بمعنى أكثر وضوحا ما يدور وراء الكواليس سواء هنا او هنا من أماكن تواجد قنوات الشرعية لابد أن تكن ثمراتها الحية في متناول............ من سيدفعون الثمن باهظا أن صارت الأمور عكس مصلحة البلد أو حسب ما تشتهي سفن الوطن الوطنية وليس تلك التي توجج الحروب لمشاريع لا تصب ول تمثل ضمير و مصالح الناس والبلد كل البلد 
    اختم بالقول هل نطمع ونرى لقاءا سريعا للتكتل داخل البلد بالعاصمة عدن أن حالت الظروف التي تأكيدا نرفضها فالمكلا متاحة ومأرب لماذا لا وتعز أيضا لما لا ما نزال ننتظر نقطرة مطر ليهل على البلد الغيث بعدها❓‼️
   سياسة...امنا..اقتصادا...تعاملا مع متطلبات حياة الناس وما أكثرها إذ عنوانها ليس فقدان الراتب لكن أصبح فقدان الشعور بالوجود ذاته ... نأمل ونأمل ألا يذهب املنا ورجاءنا ادراج الرياح