الاسطوانة المشروخة الاكثر انتشارا في وسطنا الان هي حديث قيادات كثير من مرافق العمل الموجة للناس عامة والعاملين في مرافقهم خاصة بعدم قدرتهم على صرف رواتب العاملين في هذه المرافق.
   المعروف أن الناس في عدن إنما يحصلون على متطلبات حياتهم من ماكل ومشرب وعلاج وغيرها من رواتبهم هذه وبدونها تبقى حياتهم على كف عفريت.
   قرأنا في الاخبار عن سقوط البعض موتى بسبب الجوع...الحكومة لم تنكر ذلك وقيل لنا أنها حوادث فردية وبقطع الرواتب سنسقط موتى الجوع ولكن بشكل جماعي وهو ما يريده لنا ساداتنا وقياداتنا.  
   اليس كذلك... انهم يريدون الخلاص منا بعد أن ياسوا من دفعهم لنا لمغادره البلاد اسوة بأهل غزة كما يقوم بذلك اهل صهيون.

   وبعد هناك سؤال...اذا كان السادة ملاك الأرض وحياة الناس في عهود الإقطاع والعبودية يغصبونهم للعمل في أملاكهم فإنهم يوفرون لهم ولو الحد الأدنى ما يمكنهم من الحياة والاستمرار في خدمتهم اما قيادات زمننا هذا فتريد قص حياتنا من جذورها أنها تدفع بنا للموت واقفين أو مغادره البلادواحلال غيرنا والاستيلاء على أرضنا وحقوقنا.
  انتبهوا من فلسطين أخرى وغزة ثانية ولكن من داخل عدن وما يحيط بها من أراضي