قيلَ قديماً مهـازلُ قومٍ عند قومٍ فوائدُ
وأهزلُها تفلُّتُ لـادولةٍ جُلُّ همُّهـا العوائدُ
ومخرِّبٌ قد غلبَ ألفَ عمَّـارٍ قَولٌ سائدُ
ما تقولُهُ الصورةُ وهوَ على البلادِ القـائدُ
كبير قوم لا علم عنده تضيق به الموائد
وضيع غير أهل لخدمتنا فإذا به الماجدُ
أجياعٌ عراةٌ؟ أهذا ما رضي لنا به الوالد
أتى بنا للدنيا وعينه تهمل!.. لـا يا واحدُ
أرزقـتني بهم found & lost فأجاهـد
أن لّا يتملكني ويسلبني الكافر الجاحـد
انموت ويحيا الوطن ..فيهتبله الفاسد؟!
ونعيش والنير فينا لهو  الشاكرٍ الحامدُ؟!
أقصدت بديني أذيَّة وأنا الورعُ الساجدُ؟
أبدا إلهي، إنما الحقُّ يُقالُ وأنت الشاهدُ