صدقوا أو لا تصدقوا أن لدى حكامنا  وفي مقدمتهم رئيس المجموعه ورئيس الوزراء وحكام الكهرباء المباشرين وغير المباشرين من الاعذار التي تمنعهم من اصلاح الكهرباء وانهاء أزمتها ووقف جرائمهم وجريمتها ضدنا ما أعجز ويعجز قضاه المحاكم الدوليه عن معرفه القاتل والمقتول في هذه الجريمه وانزال الحكم العادل ضدالمتسببين فيها وحمايتنا من عذاباتها التي لا ذنب لنا فيها.
  حكامنا الكبار وحكام الكهرباء الملحقين بهم لا يخجلون أو يستحون من قولهم لنا أن عدم توفر الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء هو أحد الأسباب الرئيسيه لجريمه الكهرباء عندنامع أن اصغر طالب اقتصاد وأبسط تاجر كهرباء وغيرهم يعرفون أن تحصيل قيمه استهلاك الكهرباء كامله سيمكننا من شراء هذا الوقود وما نحتاجه من الاحتياطي بل وسيوفر لنا إمكانيات تحسين وتطوير محطات الكهرباء وتوسيعها 
ولكن ما العمل وحكامنا لا يجرؤون على مطالبه كبار المتنفذين المستهلكين للكهرباءغصبا عنا لاظهار عجزنا وفشلنا ومن ثم تخصيص الكهرباء وتحويلها إلى ملكيتهم لذبحنا خارج المسالخ وبدون قبله
سادتنا الحكام قولوا الحقيقه وتحولوا إلى موظفين أو مستشارين لدى الملاك الجدد وكفى الشيطان أصحاب المصلحه شر القتال.