صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع 


لازالت مدارس العاصمة عدن تغلق أبوابها أمام الطلاب و التلاميذ وفتحت بعضها لاستئناف التعليم، ولم يعقد لديها العزم على افتتاح الكل دون استثناء والبدء بتواصل التعليم واستكمال ما تبقىت من إختبارات للطلاب للفصل الأول، توقفت في منتصفها وعزوف المعلمين عن الدوام والاضراب عن العمل بسبب قلة الحيلة لديهم لعدم كفاية المرتبات التي يتحصلون عليها كل شهر توازي والأسعار المرتفعة لحياتهم المعيشية وتأخرها الدائم، وتنفيذا لتعاميم نقابتي العمال والمعلمين والتربويين  الجنوبيتين باستمرار الإضراب والتصعيد.

وعلى الرغم من صرف المرتبين المتأخرين وكذا حوافز المعلمين والتربويين أمس وقبله اتجهت بعض المدارس عن العدول و بفتح أبوابها في بعض المديريات اما البعض الآخريات لازال الإضراب عنوانها الدائم ورفض المعلمين الإتجاه نحوها والبدء بالتدريس. 

كان لأولياء أمور بعدن كثير من العتب عند مشاهداتهم لهذه الأحوال المزرية لأبناءهم دون تعليم اما ذهاب اولادهم للعب أو النوم أو للسهر وفي احسن الأحوال لبعض طلاب مديريات مداومتهم للتعليم واستئناف الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي 2024-2025م.

لكن في المجمل قال اولياء الامور عندما سالنأهم عن هذا الوضع اجابوا: ان الحكومة ووزارة التربية والتعليم والسلطة المحلية ربما لا ترغب وغير عازمه لحلحلة الأمور وبمعالجة أحوال المعلمين وتريد ان تبقى الأحوال كما هي دون أي تقدم في مسار فتح الإضراب وتترك المجال دون معالجات لانها غير قادرة على ارغام المعلمين والتربويين عملية إستئنافهم لاعمالهم. 

وتسال أولياء الأمور في عدن : هل سيترك ابناؤنا تحت مصيدة الجهل وفريسة للمدارس الحكومية المغلقة دون تعليم وقد يؤدي اتجاههم إلى مناحي أخرى خطرة بسبب هذا الفراغ؟! .. فالوضع التعليمي يحتاج إلى تدخل الحكومة ووزارة التربية والسلطة المحلية بعدن.