مكاتب بيع الصحف بعدن تعج بالمواطنين صباحا بحثاً عن الاخبار السارة.. لكنهم لا يجدوها!
صوت عدن/ خاص :
✍️ محمد عبد الواسع
صباح كل يوم يتوافد جموع القراء الملتزمين من المواطنين لتصفح الصحف اليمنية للبحث عن أخبار سارة وممتعه لكنهم لايجدون شيئا فيها بل عند تصفحهم مانشيتات الأخبار في الصفحات الأولى ينصدمون بالاخبار التي تعكنن المزاج .
كان بإمكان المواطن البسيط من فترة مضت شراء الجرائد والمجلات الطازجة كل يوم صباح وأسبوعيا، ليتم قرأتها بمنزله أو على كرسي في احدى المقاهي، إنما اليوم لا يستطيع هذا المثقف أو المعلم والصحافي والطالب توفير قوت يومه لشراء الطعام علاوة على ارتفاع من قيمة الصحف التي تعدت أسعارها الـ700 ريالات فيضطر تصفح صفحاتها التي علقت ودبست بأحكام على واجهات اخشاب المكاتب المنتشرة في عموم اسواق المدينة.
دائما الشجن والأخبار المثيرة تهم القراء حيث يخطر في اذهان القراء الملتزمين معرفة كل جديد رغم تطور أسلوب النشر عبر التصفح بمواقع إعلامية اليكترونية على الشبكة العنكبوتية ووسائل التواصل الاجتماعي على الإنترنت لكنهم يفضلون التمعن والبحث عن أخبار جديدة ممتعة وذات شجون على صفحات الصحف ربما تكون اخفيت مواضيع مفرحه من قبل رؤساء تحرير الصحف والمجلات بهدف بيعها وتسويق صحفهم، كما يعتمل في بعض الصحف الخاصة الصادرة من عدن غالية التكلفة.