سنقف معه بإخلاص وثقة في حال إن فعل هذا
ورب الكعبة المشرّفة سأكون الى جانبه -بقلمي وجهدي المتواضعَين- في حال خرج من هذا الوضع الرخو الذي يقبع فيه والذي وضع نفسه في مركز دائرته ووضع فيه القضية الجنوبية ومعه المجلس الانتقالي. وقوفاً خالٍ من كلسترول النفاق ومن عاهات المصلحة الشخصية.
نعم سنقف بقوة معه ومع الانتقالي وباقي القوى الجنوبية المخلصة لأن ثمة قضية تجمعنا ومصير واحد ينتظرنا.. سنقف معه وبكل ثقة ومصداقية إن هو صحح من هذا الحال الذي ارتمى فيه الانتقالي، وعمل على إعادة صياغة الشراكة مع هذه الاحزاب ومع التحالف ووقف بحزم امام اية اطماع خليجية ودولية في بلادنا ورفض الضغوطات المشينة التي تحاول جره الى عفونة التطبيع الصهيوني وألتفت بجدية وأمانة الى أوضاع الناس الصعبة، وكبح فكر ة الإقصاء التي تسيء لهذه القضية المشرفة للجنوب عامة . حينها بكل لغات العالم سنقول نحن معك طالما انت معنا وقريب مِنا.
....أما إذا ظل وظل معه مجلسه الانتقالي يراوح مكانه في مربع الخنوع ودائرة الإذلال والفساد واللصوصية والسطو و اتباع سياسة الرتابة العقيمة ومواصلة تقديم التنازلات المهينة والاكتفاء بفرقعات إعلامية تروج لانجازات كاذبة وهمية تهدف لتخدير عوام الناس فلست ملزما بتجميل إخفاقاته هو و مجلسه الانتقالي ولا معنيا بترميم هذه الصورة السياسية المخدوشة المهترئة او الإنضمام لجوقة المال المدفوع حتى لو تصبوا فوق رؤوسنا فولاذا مذابا.
1+1=2