صوت عدن/ محمد عبد الواسع:


اتخذت عشرات المتاجر والبقالات اليوم في عدن إجراء جديد وغير متوقع - لأول مرة - بغلق الحسابات والديون المحسوب على الزبائن بعد أن وصلت المبالغ لديهم خارج الأمر المعتاد بمئات الألوف من الريالات. 

ووصل حال المواطنين اليوم في عدن إلى حالة يرثى لها حيث اعتصبت أعينهم من هول الصدمة بعد أن استقر امر إغلاق البقالات والمتاجر صرف مايحتاجونه من مواد غذائية بسب تراكم الديون عليهم لشهرين متتاليين لأصحابها التجار، ما جعل من المواطنين ان يلطمون ايديهم اخماسا في اسداس لعدم قدرتهم توفير ما تحتاجه أسرهم من طعام وغداء كما هو معتاد يوميا لديهم .

وتفاقمت جم المشاكل لدى موظفي الدولة خاصة من اصحاب ذوي الدخل المحدود بعد أن عجزت الحكومة صرف المرتبات لهم لشهري أكتوبر و نوفمبر الماضيين، ما يهدد الاغلبية اما بالجوع لعدم قدرتهم توفير الغداء أو الموت لاصحاب الحالات المرضية بتوفير الأدوية وكذلك الطرد من مساكن مستأجرة من مالكيها لعدد من الموظفين المستأجرين الذين أصبحوا مجبرين بين مطرقة دفع الإيجارات المتاخرة و سندان الطرد للشارع مع أسرهم .