صوت عدن/ محمد عبد الواسع:


بدأ قبل قليل من مساء يومنا هذا الاثنين، صرف حوافز المعلمين والإداريين لشهر نوفمبر في العاصمة عدن.

وقال بنك عدن الإسلامي ان عملية صرف الحوافز للمستفيدين ستتم وفق رقم الحوالة المرسلة برسائل اس ام اس، وبامكانهم استلامها عبر مركز البنك أو شبكته ونقاط الصرف التابعه له .

وصرح وكيل العاصمة عدن لقطاع التعليم انه سيتم صرف الحافز  للمعلمين الذي اقره محافظ عدن  الاثنين الموافق 25 نوفمبر 2024م . 

وأكد الوكيل مبجر أن الصرف سيكون للشهر الأول وهو نوفمبر 2024م. 

 وتم اعتماد السلطة المحلية في عدن للمعلم حافز شهري (28000 ) ريال والإداري( 25000) ريال. 

وافاد وكيل العاصمة عدن لقطاع التعليم  بخصوص صرف رواتب المعلمين بانهم يتابعون وزارة المالية لمعرفة أسباب تأخير الصرف رواتب المعلمين والموظفين، وذلك حسب المالية لعدم وجود سيولة في البنك المركزي، مشيرا إلى أنه سيكون الصرف للرواتب خلال هذا الاسبوع حسب إفادة المالية له.

إلى ذلك قدم كلا من مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن ومنتسبي القطاع التربوي شكرهما لوزير الدولة محافظ محافظة عدن على صرفه حافز شهري للمعلمين والإداريين في كافة مدارس العاصمة عدن.

وثمن مدير مكتب التربية والتعليم بالعاصمة عدن د. نوال جواد الجهود المبذولة من قبل وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ووقوفه تجاه التعليم والمعلم وهم يواجهون الظروف الاقتصادية الصعبة للشريحة الأكثر أهمية في بناء الإنسان والوطن من خلال صرفه حافز شهري للمعلمين والاداريين في كافة مدارس العاصمة عدن ، إضافة إلى التواصل والتنسيق مع كافة الجهات والاتفاق معهما في العمل على إيجاد حلول لقضية تأخير رواتب المعلمين.

وأشارت جواد إلى ان كل ماسبق ومنها صرف علاوات وطبيعة عمل لكافة المعلمين شهرية، وما هو مستمر بصرف رواتب للمتعاقدين لتغطية النقص الحاصل في مدارسنا إنما يدل حرص واهتمام قيادة السلطة المحلية في العاصمة عدن ممثلة بمعالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن، واستشعاراً منها بالمسؤولية تجاه الوضع الصعب الذي يعيشه المعلمون في العاصمة عدن، منوهه إلى أن هذا الامر جاء في وقته في ظل هذه الظروف الصعبة،وفي مقدمتها ضعف المرتبات وعدم انتظامها،وفي ظل انهيار متسارع للقيمة الشرائية للعملة المحلية يوماً بعد يوم، وتدهور للأوضاع الاقتصادية والمعيشية.
واليوم ـ معالي وزير الدولة محافظ العاصمة عدن ـ يُسعدني مجددا أن أشكركم على تضافر الجهود المباركة التي أسهمت في ارتقاء،وصمود،واستمرارية العملية التربوية التعليمية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا،وهذا إن دلّ على شيءٍ فإنما يدلّ على إخلاصكم ووفائكم وعملكم الدؤوب وجهودكم المضنية، التي لم تنتظروا عليها يومًا شكرًا ولا ثناءً، لذلك يسرني أن أتقدم إليكم بوافر الشكر الذي تستحقون والذي يليق بمقامكم.