قرأت تعقيب رئيس الهيئة الطبية العسكرية للمجلس الانتقالي الدكتور عارف الداعري فيما يتعلق بجريح جبهة حجر الضالع الجندي البطل محمد احمد صالح احمد الذي اتنصل عن مسؤوليته الإنسانية والأخلاقية في علاجه أو بالأصح ضمه إلى قائمة جرحى المجلس الانتقالي في مصر بل وتعمد إلى عمل له حضر في الاتصال وهذا قمة الظلم والقهر 
أن رد عارف الداعري لم يحمل أي جديد بل أكد واعترف بما نشرناه . ولم يستطع نفي كلمة واحدة .

 والجديد في رده السب والشتم والالفاظ البذيئة التي لا يكتبها مسؤول وابصم بالعشر أنه ليس كاتبها هو الدكتور نفسه وأن تقاضى عن نشرها مع التعقيب .. وانا عهدت على نفسي أنني لا اكذب لأنني إذا كذبت لن يصدقني الناس ولن اشتم لاني اذا شتمت لن يحترمني الآخرين . لغة السب والشتم والتهم نحن بعيدين عنها . واعرف عارف أنه فيه من الأخلاق والقيم وان كان يكذب ويستهلك كلام في مقايل القات ومكتبه لكن الألفاظ والعبارات القبيحة لم اسمعها منه يوما حتى أنه يتحمل الاستفزازات بابتسامة مريرة .

واختصر تعليقي على رده بالنصيحة وانا اعرف انه لا يسمع النصائح لكن لوجه الله أن يقلل من الكذب على عباد الله وان لايستغل ثقة اللواء الزبيدي والمجلس الانتقالي الذين منحوه منصب انساني رفيع وهو قادم من العمل مع مليشيات الحوثي الذين كان يتعامل مع الجرحى في مستشفى 48 ومستشفى الكويت باهتمام رغم أنهم يقتلون الجنوبيين. لكن للاسف تعامله مع جرحى المجلس الانتقالي والجنوبيين مؤلمة ومن يكذب عليه سؤال اي جريح .
كما أنه تعامل مع كوادر مستشفى عبود والخدمات الطبية العسكرية بكل وحشية واستغل قرابته بنافذين مؤثرين على قرار رئيس المجلس الانتقالي اللواء الزبيدي ليقوم بالانتقام بشرفاء الخدمات الطبية ومستشفى عبود العسكري وبشكل مناطقي تعسفي لم يسبق له مثيل في تصفية الحسابات.. لقد أساء عارف الداعري إلى المجلس الانتقالي أكثر مما فاده ومسح بسمعته التراب . اقدم على تغيير مدير مستشفى عبود الدكتور الخضر صالح عمر وهو من أكفأ الكوادر وبخبث انتزع تعيين لابنة الشهيد البطل فرحان ليقول أنه انا بأبيني . جميع كوادر عبود والخدمات الطبية العسكرية يشكون ظلم الداعري واقدامه على فصل معظمهم من الحافز السعودي . تجاوز الدكتور عارف الاعراف الوطنية والعسكرية وأساء لمعالي وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري عندما القى دائرة الخدمات الطبية العسكرية وانزل لوحة وزارة الدفاع ليرفع الهيئة الطبية العسكرية للمجلس الانتقالي. ووضع معالي الوزير في موقف محرج فلن يقدم على أنزال اللوحة حتى لا يدخل في إشكالية مع المجلس الانتقالي ومع الجنوبيين. يعرف القاصي والداني أن مزايدات عارف الداعري ليس حباً للجنوب وإخلاصا للمجلس الانتقالي.. لأن ذلك يعطي فرصة حتى لنقل وزارة الدفاع إلى مأرب بعد الاستيلاء على دوائرها . ثم لو كان مخلص للجنوب لن يمارس عمل يوم واحد لعلاج جرحى مليشيات الحوثي التي تقتل الجنوبيين سنوات وابن الداعري يعالج جرحى مليشيات الحوثي تزيد عن ست سنوات واليوم يتقمص الدفاع عن الحنوب .  الإنسان موقف . واخر الكلام  لقد ظهر الدكتور عارف لابس بزة عسكرية برتبة مقدم وانا اتحداه يأتي بالقرار الجمهوري . الذي يدعي أنه عميد وهو ليس ضابط هو دكتور اعتقد.

اختتم وأتمنى أن يرد الداعري بنفي هذه الحقائق. هناك استثمارات صار يمتلكها الرجل اراضي وغيرها سنفتح ملفات ولن نتبلى على أحد وللحديث بقية ، حتى نلتقي سلااااااااااام