رغبت أن أحتويها بكل عمري ؛ أن أعطها روحي  بكل مراتب الحب البالغة الثراء والامتلاء في أبجدية العشق تعزية القول *« أحبك أشد الحب »*: وقد لزمني بدءَ الهوى اللازم للقلب ، فاحتوي باللصق حبيبتي .. وحتى أصلها بعميق الوصال *«.أحبك موت»*!
                  ★
    إشتد بي الكلف وهو شدة الحب ، فأدى إلى مضاعفات جَدُّ أليمة ،  بلغتُ بها حد الشعَف"*" وهو إحراق القلب .. ثم مضيت بها إلى الشغف وهو أن يبلغ الحب شغاف القلب .
    بالنهاية قلت لها *« أحبك موت ياروحي »* حتى رأيتُني فيها روحين في جسد واحد .
                   ★
     كانت هذه *(عملية فتح قلب)* وكنت أعاني من الجوى أشد الأمرا ض الجميلة في الحب! .. وكان قد اشتد بيَ الجوى بما يورثه من الحزن ... حتى سمعت الطبيب ـــ طبيب الهوى ، وانا أسبح في الأعالي .. وأستحم بملاك روحي  في عالم  الرؤيا السعيدة ، ينقل خبر هذا العرس للمحيطين بسريري :
     ـــ *« لقد مات »*

ــــــــــــــــــــــــــــ
"*" شعَفَ الحبُّ فلانا : أحرقَ قلبه .
              🔳