رسالة إلى رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي : [ أردتُ أن أقولَ فيك : وجهَ الخير ، فرأيت فيك أزهار الشر ]
*صمتُك يُؤلِمُ أُذني*
شعر
*اديب قاسم*
▪️
ما حَدا بِكَ ..
أرسلتَ شعبَكَ كُلَّهُ
يقتاتُ مُن وجَعِ القذى"*"
في صناديقِ الزِّبالات
إلى بُؤسِ المشافي ..
والعِيادات؟
أتَرى كُلَّهُ ..
كانَ ، أم صارَ *مَريضاً؟*
فما نقِهَ
ولم يزل يصارع الأذى..!
أمَا كُنتَ *« عِلَّتُهُ »*
بسيادَةِِ الإفتئاتْ'**"
اجترحتْ
شرَفَ القياداتْ؟
لقَد كانَ مِقوَدُكَ
وكنت له السائقُ الحنِكُ
بـ *« مِليونِيَّةٍ »* شريتَهُ
وبِِعتَهُ بتردي الخدمات
وبالملايين ..
*للإمارات!*
نعرِفُ هذا ،
قَيَّدوكَ بالصَّمتِ المُريب..
وقد اشتَروكَ
عبدا غنيًّاً خائنَ الطرِفِ
ذليلاً
مدفوع الأجل ...
بصَكِّ الإئتمانات
*«حُرِّيَّةُ »*
قيَّدوها بدِمِاءِ شعبٍٍ
و *جُيوبِكَْ!*
فقل لي
أمِن *« غنيٍّ »* حربٍ
يجيئ خِصبُ الحضاراتْ؟
أم المَجاعاتْ؟!
أوَ مَا قد صنَعتَ
ما صنعَ السابقون إذ اشتريتَ
بصَمتِكَ المَوتَ السريري
لشعبٍ ،
أجبني هيا! : أما ترى
الشعبَ يحيا
برَحيلِكَ أو مَوتِكَ
بما لِلإمارات
من أچِنْدات؟
★
وبَعدُ ،
قُل لي :
مَن كَبَّلَ الشعبَ
بأكاذيبِ *الملوكِ*
إن دخلوا قرْيةً ـــــ حالُها اليومَ عدنُ!
تحْبوكَ *« جُمهوريَّةً »*
بها كان عهدُكَْ
في شِعاراتِكْ! ..
لِتَستَرِدَّ وطَنَ نقيضَ
الملَكِيَّةِ
*والإماراتٍ؟!!*
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
"*" قذى : يُقالُ غمضَ جغونَه على القذى : صبَرَ على الظُّلم والضَّيم .
"**" إفتِئات : إفتأت برأيه : إنفرد واستبدَّ به ؛ شأن شمولية حزب الرأي الواحد . ويوافقها majority of one أي أغلبية من واحد .
🔳🔳