علي بابا والاربعين حرامي
مليشيات مسلحة بتمويل من الخا،ج منتشرة في عدن ليس منها الا العبث بعدن والنظام والقانون تنشر الفساد والفوضى وحمل السلاح بفوضوية وعسكرة الحياة المدنية ، هذا غير ممارسة الاغتيالات والاختطاف للمواطنين بمزاجية وبذون اي مسوغ قانوني فهم الدستور والقانون ، ولانهم صدقوا أنفسهم انهم الدستور والقانون اوجدوا سجون ومعتقلات تخضع وتدار حسب مزاجهم ، فهم يسمون أنفسهم قادة عسكريين وسياسيين وهم يجهلون الف باء في العلوم السياسية والعسكرية ، كما ان قادة هذه المليشيات يفرضون الجبايات والاتاوات الغير قانونية بالظلم والاستقواء على الناس كما ان من يسمون أنفسهم قادة للمليشيات هم سبب أزمة كهرباء عدن بسبب سرقتهم كميات من ديزل كهرباء عدن لصالحهم كما انهم السبب في الارتفاع المستمر لسعر الوقود بسبب فرض مبالغ خاصة لصالحهم تضاف إلى السعر الرسمي للدبة البترول ..... هذا وغيره وغيره ماتمارسه المليشيات من فساد وظلم وبغي وطغيان في ظل صمت مخزي من قبل ما تسمى بحكومة الشرعية ولكن كيف لا نتوقع هذا الصمت المخزي في ظل مايسمى بالمجلس الرئاسي هو عبارة عن لفيف من تلك المليشيات المسلحة بتمويل من الخارج وبهذا أرادوا شرعنة المليشيات وهنا الكارثة فتلك جريمة بحق الوطن والمواطن والسيادة الوطنية ،،،، هنا نطرح السؤال هل من يعبث بالنظام والقانون وينشر الفوضى ويسرق الحق العام والخاص ويعسكر الحياة المدنية ويفرض الاتاوات والجبايات ويغلق الميناء لصالج اسياده في الخارج ، ويغلق المصافي لاشباع فساده هل مثل هولاء ممكن يكونو قادة بحجم وطن كما يحبوا ان يطلق عليهم ، لا والله انهم جميعا قادة المليشيات المسلحة في عدن والتي تمول من الخارج بمن فيهم المركوزين بما يسمى بالمجلس الرئاسي ماهم الا فاسدين اقزام مثلهم مثل علي بابا والاربعين حرامي فهم الاربعين حرامي لسيدهم في الخارج الدي هو علي بابا ،،،، مهمتهم تدمير عدن والقضاء على مدنيتها وتطورها ، فهذا هم الأسياد في الخارج يوجهون عملاءهم لتدمير ميناء عدن ليكون ميناء جبل علي بديلا عنه ولكن هيهات لن يصح الا الصحيح .
ولابد ياتي اليوم الدي يثور شعب عدن والجنوب ضد المليشيات ويكون مصير قادتها حيت يستحقون بموجب القانون وبهذا يكون مصيرهم زباله التاريخ .