مع الكاتب الصحفي الحر المحترم صلاح السقلدي في أرض الكنانة وشريط ذكريات
زارني أمس الخميس الأول من اغسطس ٢٠٢٤م الأخ العزيز والصديق والزميل الكاتب الصحفي السياسي الحر المحترم صلاح السقلدي في حي الدقي أرض الكنانة بالعاصمة المصرية القاهرة وكان معه الأخ العزيز وفي اللقاء الودي الرائع الذي جمعنا وكان حاضراً الاخوين الشيخ ناصر المنصري وعبدالله غالب لما يقارب ساعتين ونيف ثم انتقلنا لزيارة الزميلة الاعلامية العدنية الشهيرة امل بلجون وتصادف وجود المناضلة سفيرة السلام أمنة محسن كانت فرصة مع الأخ الاعز صلاح أن نتجاذب الحديث والنقاش وتبادل الآرى حول المستجدات الراهنة على المشهد الوطني والاوضاع التي تعصف بالبلاد والعباد في بلدنا الحبيبة
واللافت تزامن اللقاء مع مفاجآت كبيرة حدثت متوقعة وغير متوقعة في عدن وعموم اليمن منها الاعلان قبل ساعات الأعفاء عن السفير أحمد علي عبدالله صالح من العقوبات ووالدة الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح قبل ساعات واعفاء الأخ الشهم ابراهيم البكري عن حسين هرهرة قاتل إبنته حنين وزاد ظهور مدير امن عدن اللواء مطهر الشعيبي اعلان النتائج التي وصلت إليها اجهزة الامن في قضية المختطف عشال الجعدني والبيان الجسور الذي الصادر من مدير امن محافظة ابين أبو مشعل الكازمي . لكن وبعد مغادرة الأخ صلاح السقلدي بساعات تفاجئت بالبيان سيء الصيت الصادر من سلطة الأمر الواقع في عدن بمنع التجمعات والتهديد بالضرب بيد من جديد وبالدم الأحمر لمليونية عشال ونائف القهبي والمختطفين والمخفيين المزمع اقامتها غدا في مدينة عدن العظيمة
عمومأ اعود إلى الزميل السقلدي الذي اعتبره من انبل واشجع الكتاب والصحفيين والنشطاء السياسيين في جنوب اليمن التي مازالت واقفة على قدميها ومتمتسكة بالحق وبقضية شعبنا الجبار في الجنوب عرفت صلاح في مواقف مشرفة يصدح برأيه دون ان يفكر بالخسائر التي يتعرض لها والعداء الذي يكنه له أصحاب المواقف الزائفة .في مؤتمر نقابة ماتسمى بالصحفيين الجنوبيين التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي ظل الصحفي الحر صلاح السقلدي يتصل بي من قاعة المؤتمر وسط حشود من الاعلاميين ودخلاء المهنة الاخرين المزورين قال اتمنى أخي علي أن تاتينا إلى القاعة حتى لدقائق واستقبلك خصيصا مع مجموعة من الزملاء في بوابة القاعة ونصعد بك إلى المقصورة لنقول للجميع هذا زميلنا مقراط أتى ليسلم على الجميع ويعتذر عن الجلوس . لكن محاولات العزيز صلاح لم تقنعني وفي الوقت نفسه شعرت أن الدنيا مازالت بخير وان هناك صحافيين ورجال رأي احرار لايهمون العواقب والمكاسب ومستعدين للتضحية من أجل زملائهم . وزاد أتذكر موقف اخر للزميل والصديق العزيز محمد ناصر العولقي رئيس ماتسمى نقابة الصحفيين والاعلاميين الجنوبيين للانتقالي الذي تواصل معي بعد اشهار فرعهم في ابين وارسل لي استمارة النقابة طالبا مني تعبئتها فاعتذرت ومع أن العولقي يعرف موقفي لكنه اسقط الواجب حتى لايلعنه التاريخ يوما أنه تجاهل زميل عمره الصحفي المهني ٤٢ عاما ترأس واسس عدد من الصحف والمطبوعات خلال هذه العقود من الزمن . بينما زميلي واستاذي في صحيفة الراية عيدروس باحشوان رئيس نقابة اعلاميي الانتقالي لم يرفع الساعة بل أنه نشر خبر كاذب في موقعة عدن تايم أنه تم حجزي أثناء محاكمتي في قضية رأي المرفوعة من قبل الدكتور ياسر باعزب وايضأ علمت أنه عرض نفس الخبر على رئيس صحيفة الامناء الزميل العزيز عدنان الاعجم لنشره لكنه رفض واعتذر
وهكذا هي المواقف الانسانية والاخلاقية والتاريخ لا يرحم والاجيال بالتأكيد ستتذكرها جيلاً بعد جيل والايام دول والزمن غدار .. والظلم ظلمات
عفوا أخي صلاح السقلدي ادخلتك في ذكريات قد لا تتمنى نشرها لكن بطبيعتي لا أكتب إلا الحقيقة وما اقتنع به وان دفعت الثمن ومازلت كثيرا. لكن رافع الرأس والحرية من أحبها ثمنها غالي..إلى هنا وحتى نلتقي واياكم جمعتكم مباركة سلاااااااااام مني عليكم ياحبايب