اعرف اني لا ابكي بسهوله لكني ما إن قرأت وشاهدت في الفيس بوك فتاة من عدن تحمل اللوحه الملعونه..القنبله حتى أحسست بدموعي تتساقط وتسيل.
  كتبت الفتاه على اللوحه التي تحملها...أعلن عن بيع إحدى كليتي لإنقاذ اطفالي من الجوع...الراتب حياه.
  هذه الفتاه من اؤلاءك الذين لا يحصلون على رواتبهم وان الموت عندهم ارحم من التسول.
  عندها اتجهت إلى قلمي أسأله هل وصلنا الى هذا المستوى أم أن القادم أكثر مراره وعذاب
الفتاه التي لعزه نفسها لا تتسول لا مانع عندها من بيع كليتها لإشباع ابناءها وان ماتت فإنها مجرد قربان لأهلها الذين يذبحهم ويقتلهم الجوع دون رحمه
    نحن لا نعيش في رمله سبعتين في قلب الصحراء المخيفه بل في مدينه عدن.لقد زرت رمله سبعتين في مطلع عملي الصحفي والتقيت ببعض اهلها...كانوا يشكون وبمراره من قله الماء من القحط وقله المواد الغدائيه التي تهبها لهم الصحراء الا اني لم اسمع بحلول مدمره كهذه بل لقد خرج من بينهم رجال ونساء يشار لهم بالبنان
  هل وصلنا في عدن الى هذا الحال المزري والمخيف اين رجال البلاد ونساءها اما حكامها فلن انتظر منهم اي احساس بانسانيه الفقراء.