صوت عدن

 نحن على الرغم  ما نعيش فيه  من " ترف " التطور  الا أننا  لازلنا الى يومنا هذا  لانفهم ماقيمة السوال وهل كل سوال يحمل قيمه ؟ سواء كانت هذه القيمه علميه او ادبيه او ان السوال يحمل قيمه اسميه فقط  لا تعرف لها اي قيمه مضافه  يمكن صرفها الا عند أساتذة اللغه العربيه  وفقا لما تحمله كلمات هذا السوال من المعاني .

.فتسالت هل فكرنا كيف نقوم ببناء الاسئله و كيف نختار كلماتها هل نقوم ببناء اسئله من طراز "فريد" نستفيد منها وتكون انعكاسا لما تحمله شخصيتنا من نباهه و ذكاء أو هي عباره عن اسئله لا تقودنا الى عالم من المعرفه نحن في امس الحاجه اليه..

السوال يظل لغزا فريدا ومحيرا  لايفهمه ولايعرف قيمته سوى من يعشق المعرفه فهو موضوعا لاثراء  البحوث وكذلك هو الاساس لما نبني في عقولنا  من الخطط وألمشاريع  ، يأتي إلينا مسرعا ليشغلنا و يثير الفوضى والفضول  في عقولنا ونحن لا نكل ولا نمل في  البحث عن مايرضيه من إلاجابات والحلول  لنضع النقاط في مواقعها الصحيحه حتى اننا نقف أمام السوال  موقف التلميذ لنتعلم. لأن السوال هو أستاذ المعرفه و منارة للباحثين ليضئ  الطريق الى عالم مثير من العلوم  نستمتع  بقيمتها  في حياتنا.

القاضي الدكتور عبدالناصر احمد عبدالله سنيد

* فاضي في محكمة صيره الابتدائيه